تناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات التي تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد ومنها ما يتصل بجهود السلام ومشاورات الكويت.

وأشاد فخامة الرئيس بجهود ودور جمهورية فرنسا الصديقة مع المجتمع الدولي لدعم اليمن ومواقفها المشرفة في هذا الإطار لدعم التحول في اليمن المبني على مخرجات الحوار الوطني المرتكز على المبادرة الخليجية، وقرارات الشرعية الدولية لتحقيق السلام وبناء اليمن الاتحادي الجديد.

وقال رئيس الجمهورية "ان مواصلة الحصار على مدينة تعز والحشد والاختراقات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية في مختلق الجبهات يؤكد على عدم الجدية لديهم في تحقيق متطلبات السلام".

من جانبه عبر السفير الفرنسي عن سروره باللقاء..مجدداً التأكيد على موقف فرنسا لدعم اليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وأشاد مارك جروجران بالأعمال العسكرية بمحافظة حضرموت والانتصار على الجماعات الإرهابية والتي أكد انها ستسهم في عودة مؤسسات الدولة وتعزيز السلطة الشرعية.

وأشار الى أهمية مشاورات الكويت رغم صعوبة المسار..مؤكداً ان نية الحكومة الجادة للسلام واهتمام المجتمع الدولي لهذا المسار سيسهم في تحقيق وإنجاح فرص السلام والدخول في صلب المواضيع المهمة بموجب النقاط الخمس ومرجعيات القرار 2216.

وقال السفير الفرنسي"ان فك الحصار على المدن وإطلاق الأسرى هي خطوة إنسانيه تسهم في إنجاح المشاورات وكذلك عامل هام لتعزيز بِنَا الثقة".