مرة أخرى يتحول الانتصار في تعز إلى انكسار في غضون أيام مما أدى إلى اتهامات بين القوات الموالية للشرعية فيما بينها ووصلت إلى إحراق صور  الرئيس هادي في شوارع تعز فبعد وصول المقاومة والجيش التابع للشرعية إلى مواقع استراتيجية  كانت تحت سيطرة الحوثيين عاد الحوثيون من جديد إلى هذه المواقع.

 استمرار الخلافات :

 بعد أن وصلت الخلافات بين حمود المخلافي قائد المقاومة في تعز  وبين صادق سرحان إلى المعاشيق  بسبب من يتولى القيادة وخلال تلك اللقاءات في قصر " المعاشيق " تكشفت أشياء لم يتم البوح عنها بعد تبادل الاتهامات بين المخلافي وصادق فرحان       بإخفاء  الأسلحة التي أعطيت لتعز من قبل التحالف ممن كانوا حاضرين في تلك اللقاءات وطالبوا بتوضيح عن مصير الأسلحة ولم  يحصلوا على الإجابة وبعد اتفاق على التدريب للقوات في العند  لفترة ثم الذهاب إلى  تعز كان صادق سرحان قائد المجلس العسكري هو من استلم زمام الأمور الأمر الذي أغضب حمود المخلافي حيث استلم صادق سرحان أسلحة جديدة  في الشهر الفائت .

 وبعد تقدم القوات الموالية للشرعية حصلت الخلافات التي لم يتم البوح بها

 وهو ما أدى إلى اتهام صادق سرحان من قبل  فريق المخلافي بأنه وراء انكسار الجيش والمقاومة بل اتهموه بالهروب

 صادق الأحمر المدعوم من قبل الفريق علي محسن الأحمر والمقدشي كان عرضة للاتهامات أيضا , وبحسب مصادر خاصة لـ"الأمناء" فإن المقدشي رفض دعم تعز بالسلاح المكدس في مأرب بكافة أنواعه حيث قال المقدشي لا توجد توجيهات بذلك.

 حمود المخلافي أثناء اللقاء بإعلاميات دعم المقاومة في تعز أمس الأول اتهم كل الجهات بخذلان تعز بمن فيهم التحالف وصادق سرحان وهادي وعلي محسن وقال الجميع خذلوا تعز والدعم لم  يصل إلينا

متابعون قالوا إنه خلال الأيام القادمة ستتكشف أشياء جديدة وفضح المستور وحجم الدعم الذي وصل تعز على مدى سنة وأين ذهب؟ وأين اختفت الأسلحة التي يقال إنها بكميات ضخمة؟ ولماذا تم إخفاؤها ؟