- المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تكتب عن الحرية والوحدة اليمنية : "التاريخ لم يعرف يمنًا واحدًا"
- بيان لكهرباء عدن.. بعد منتصف الليل انطفاء كلي للخدمة
- انعقاد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن
- الرئيس الزُبيدي يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل التسامح والأخوة الإنسانية لمكافحة التطرف في جنيف (نص كلمة الرئيس)
- ضبط كميات من المواد الغذائية التالفة في أسواق الغيضة وضواحيها
- عدن تواجه انقطاعاً تاماً للكهرباء عند منتصف الليل
- اجتماع أمني في سيئون يبحث سبل تعزيز التعاون لمكافحة الجريمة
- وزير النقل يترأس إجتماع بقيادة وكوادر هيئة الطيران المدني ومطار عدن الدولي
- البنك المركزي يعلن بيع 13.4 مليون دولار من إجمالي 30 مليون كانت معروضة في مزاد علني
- أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن دور لوزارة الخارجية الأميركية وجهات أميركية رسمية وحاخامات يهود في الولايات المتحدة في العملية السرية التي شارك فيها الحوثيين لنقل مجموعة من يهود اليمن إلى فلسطين المحتلة عبر دولة ثالثة. وقالت ان العملية تمت بمساعدة دولة ثالثة في التنسيق وتأمين المعبر المعقد لهذه المجموعة في طريقها إلى اسرائيل، دون الحديث عن كيفية وصولهم إلى فلسطين المحتلة أو ذكر الدولة الثالثة التي انتقلت المجموعة عبرها.
ووصف رئيس الوكالة اليهودية العملية التي استمر التنسيق لها على مدى عام بأنها "اللحظة الأكثر أهمية في تاريخ دولة إسرائيل والهجرة إلى البلاد".
وبحسب المعلومات التي تداولتها الاعلام والقنوات الإسرائيلية فإن عدد اليهود الذي جرى نقلهم بلغ 19 شخصاً من بينهم الحاخام سليمان دهاري وعائلته مهرباً معه كتاب توراة قديم يعود إلى نحو 800 عام. فيما ذكرت صحيفة معاريف أن نائب وزير التعاون الاقليمي أيوب قرا لعب دوراً في العملية التي استمرت نحو عام وأديرت على نحو رئيسي من قبل الوكالة اليهودية وموظفي وزارة الهجرة والاستيعاب ووزارة الداخلية الذين عملوا على الموضوع على نحو سري خلال الأشهر الماضية، وفق ما أعلنه الإعلام الإسرائيلي. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عدد اليهود المتبقين في اليمن يبلغ 50 يهودياً رفضوا الانتقال إلى فلسطين المحتلة. ويعتبر اليهود اليمنيون من أقدم الجاليات اليهودية في العالم. وهجرة اليهود اليمنيين موضع جدل، اذ نجحت مجموعة ساتمار المعادية للصهيونية عام 2010 في إقناع 30 يهوديا يمنيا بالهجرة إلى بريطانيا، ولكن السلطات رفض منحهم وضع لاجئين ونقلتهم المجموعة بعدها إلى الأرجنتين. والعام 1949، هاجرت معظم الجالية اليهودية اليمنية التي كانت مؤلفة يومها من نحو 49 ألف شخص إلى إسرائيل في عملية عرفت "بالبساط السحري". ولم يبق بعدها سوى 1200 يهودي في اليمن .