آخر تحديث :الاحد 05 مايو 2024 - الساعة:21:25:29
شايف : المرحلة الراهنة تقتضي تفكيرا جديدا يواكب الأحداث والتطورات المتسارعة في الجنوب
(الأمناء نت / خاص :)

احتضنت قاعة نادي الصمود الرياضي في مدينة الضالع بعد ظهر الاحد الموافق 20/ 3/ 2016م ندوة نظمها منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي م/ الضالع ضمن نشاطاته السياسية التوعوية وقد افتتحت الندوة بكلمة لإدارة المنتدى قدمها الأستاذ عبدالغني الخطيب نائب رئيس المجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب بالضالع شكر فيها الحاضرين على تلبيتهم للدعوة التي وجهها المنتدى وكذا شكر إدارة نادي الصمود الرياضي على تعاونهم في استضافة الندوة التي أقامها المنتدى في قاعة النادي  وبعد ذلك قدم الأستاذ محمد علي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى ورئيس الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب مداخلته المعنونة بـ( ثورة شعب الجنوب التحررية ...  وأسئلة المرحلة الراهنة )

وتطرق شايف في مقدمة مداخلته إلى العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالوضع الذي تعيشه ثورة شعب الجنوب من حيث الدور السلبي الذي أحدثته ظاهرة عدم الثبات فيما يختص بغير القناعات السياسية والتخلي غير المسؤول عن الهدف والشعارات التي رفعوها دون التفكير بضررها على رفقة الكفاح وعلى الثورة

 وقال : إن الهدف الاستراتيجي يبقى ثابتا على الدوام إلا أن المرحلة الراهنة تقتضي تفكيرا جديدا يواكب الأحداث والتطورات المتسارعة وتداعياتها سلبا أو إيجابا إزاء قضية شعبنا وثورته التحررية وتطلعاته الشرعية والعادلة في نيل حريته واستقلاله وسيادته على ترابه الوطني كحق غير قابل للتجزئة، لأن التداعيات المثيرة ليس للقلق بل للخوف الحقيقي على مستقبل الجنوب الأرض و الإنسان  الثورة والتطلعات والتضحيات الجسيمة  إذ  أفضت علاقة التناقض الفصامي بين شعبنا ومقاومته الوطنية الباسلة وإلى الوضع الذي نعلمه في بنية المقاومة وتعدد أطرافها وتعدد توجهاتها وما أنتجته هذه التركيبة غير المؤطرة سياسيا " .

وتحدث عن الأسئلة التي فرضتها اللحظة الراهنة وعلاقتها بالطوق المضروب حول قضية شعبنا وثورته وتطلعاته .

 وبعد ذلك تحدث الأستاذ علي محمد علي رئيس مجلس الحراك بمديرية حجر  عن الاخفاقات التي واكبت ثورتنا ومقاومتنا وتحدث أيضا عن ضرورة إيجاد شكل تنسيقي توحيدي يجمع مكونات الثورة وفصائل المقاومة

 كما تحدث الأخ مطلق المعكر رئيس المجلس التنسيقي لشباب الثورة الجنوبية بمحافظة الضالع عن ضرورة وأهمية توحيد المكونات وفصائل المقاومة .



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل