غادر وفد حوثي يوم الجمعة الماضي إلى مسقط على متن طائرة عمانية خاصة لاستكمال اتفاق من المتوقع أن يبرم قريبا هناك بعد حوارات أجريت خلف الكواليس أفضت إلى توقف المعارك على الحدود السعودية  بوساطة روسية عمانية وبحضور وفد سعودي وكان الطرف الحوثي حاضراً وغياب من يمثل صالح .

وتوقعت مصادر دبلوماسية أن يتم عقد اتفاق سعودي - حوثي سيقلب الطاولة بعد أن اقتنع التحالف أن الحوثيين هم من يمتلكون القرار العسكري وأنه لا وجود تأثير لصالح في الجيش وهذا ما أثبتته الهدنة ووقف المعارك على الحدود .

وبني هذا التوقع الذي من المحتمل أن يتوج باتفاق سعودي – حوثي على تقارير استخباراتية عديدة وأكيدة في نفس الوقت أيضاً.

المصادر ذاتها أكدت أن الاتفاق  الحالي يركز أيضا على كيفية معالجة الوضع في العاصمة صنعاء بعد التوصل إلى شبه اتفاق بعدم دخول صنعاء عسكرياً وستنص الاتفاقية أيضاً على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ أو وفاق وطني , وتشكيل مجلس عسكري أو أمني بمشاركة خبراء دوليين وإقليميين , وسيكون معنياً

بإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية والعسكرية بما فيها الأسلحة.

صالح سيكون الخاسر الأكبر في أي اتفاق قادم بحسب مراقبون بعد شبه تخل عنه من قبل الحوثيين وعدم استعداد السعودية بالدخول في أي حوارات يكون صالح طرفا فيها.