- بعد حظر طويل.. سوريا تعاود استيراد الموز اليمني
- انفجار مخازن للأسلحة في سعوان يثير الذعر ويتسبب في إصابات عدد من المدنيين و الطلاب
- محافظة شبوة في عهد السلف محمد بن عديو والخلف عوض بن محمد الوزير
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1696 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025م
- انتقالي المحفد يبحث مع الأجهزة الأمنية تعزيز السلم الأهلي
- ترامب: لا ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار في غزة
- السعودية تضبط يمني بتهمة ترويجه نبتة "القات" جنوبي المملكة
- جماعة الحــوثي تستولي على مرتفعات جبلية في صنعاء لاستخدامها لأغراض عسكرية
- وزير الخارجية: تصنيف الحوثيين إرهابيين خطوة لتجفيف تمويلهم
- ناقلة نفط هاجمها الحوثيون العام الماضي تعبر البحر الأحمر
قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إن عمليات المسح الراداري تشير بنسبة "90 في المئة" إلى احتمال وجود حجرتين لم تكتشفا خلف مقبرة توت عنخ أمون.
وأشارت عمليات البحث التي يجريها علماء الآثار بهدف العثور على مقبرة الملكة نفرتيتي، زوجة الملك إخناتون والد توت عنخ آمون، إلى احتمال وجود "مواد عضوية" داخل مساحات فارغة خلف جدارين في مقبرة الملك الشاب.
وقال الدماطي إن المسح الراداري الذي أجري في نوفمبر/تشرين الثاني، أشار إلى وجود "أشياء مختلفة خلف الجدران".
وسوف تجرى عمليات مسح متقدمة في وقت لاحق الشهر الجاري للتأكد من أن هذه المساحات الفارغة هي حجرات بالفعل.
وأضاف الدماطي :"يحتمل وجود حجرات بنسبة 90 في المئة فأكثر. لكنني لن أبدأ الخطوة الثانية حتى أصل إلى نسبة 100 في المئة".
وقال :"(تشير عمليات المسح) إلى أشياء مختلفة خلف الجدران، مواد مختلفة قد تكون معدنا، وقد تكون مواد عضوية".
وأضاف أن الكشف "بالنسبة لمصر كبير جدا، قد يمثل اكتشاف القرن. إنه مهم جدا بالنسبة للتاريخ المصري وبالنسبة للعالم أجمع".
وأعلن علماء الآثار العام الماضي أنهم عثروا على دلائل تشير إلى وجود حجرة سرية، قبل أن يستخدموا عمليات المسح الراداري بالاستعانة بخبراء من اليابان.
وكان عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز قد دفع بنظرية تشير إلى احتمال وجود مقبرة الملكة الفرعونية نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر في صعيد مصر.
وتوصل ريفز إلى هذه النظرية بعد أن أجرت مجموعة من الخبراء الإسبان من مؤسسة "فاكتوم أرت" الفنية لترميم الآثار فحوصا تفصيلية لمقبرة توت غنخ آمون.