دشنت مؤسسة القائد للتنمية والتدريب بالتعاون مع مجموعة مكونات المجتمع المدني الشابة حملة ( وجزاء بإحسان ) طبق الخيري لصالح دار المسنين ، عصر امس في مديرية كريتر بالعاصمة عدن أمام المكتبة الوطنية .

ونالت هذه الخطوة استحسان المواطنين وتفاعل معها عدد كبير من افراد مجتمع في العاصمة عدن ، ولقي الطبق الخيري رواجا واسعا بين اوساط الناس لما له من أهمية من اجل مساعدة شريحة مهمة في المجتمع نساها الجميع .

وفي لقاء خاص مع الأستاذة حنان الامير مسؤولة الطبق الخيري وواحدة من ناشطات المجتمع المدني قالت بأن الهدف إغاثة دار المسنين في عدن وتقديم لهم الدعم المعنوي والمادي فبعد ما حصل لهم أصبحوا يمرون بظروف نفسية صعبة لكن قررت مؤسسة القائد النزول لهم ومساعدتهم والإشراف على وضعهم بشكل دوري وأضافت بأن الطبق الخيري لقي تفاعل كبير من قبل كل اوساط المجتمع وحضره عدد كبير من مختلف مديريات العاصمة عدن رغم الأوضاع الأمنية في بعض الاماكن إلا انهم حضروا للمشاركة والشراء .

إما الاستاذ صالح فوزي بن حبتور رئيس مؤسسة القائد قال بان حملتهم تتكون من اربع مراحل لصالح دار المسنين ابتدأت بعمل الطبق الخيري الذي سيستمر لمدة يومين ثم تحديد احتياجاتهم الثانوية إما الاحتياجات الاساسية فقد تم رصدها مقدما ثم عمل زيارة لدار المسنين بهدف اعادة المحبة والمودة بين هذه الفئة والمجتمع فقد كانت هذه الفئة وللأسف الشديد منسية من كل افراد المجتمع وعانت من الإقصاء والتهميش وهذا ما لمس بشدة اثناء الهجوم عليهم ، فقد أصبحوا يخافون من كل من يرتدون الملابس السوداء ويعتقدون بان مصيرهم سيكون القتل كما حصل في المرة الاولى فا لاعتداء عليهم دمر علاقتهم في المجتمع ونحن بحملتنا نهدف إلى مساعدتهم وزرع الود بينهم وبين المجتمع والمرحلة الرابعة بأذن الله ستكون محاولة دعمهم وفتح حساب بنكي لهم ويتطرق لهم كل ابواب الخير لرفع من معاناتهم فلا نريد بأن تكون الحملة مجرد وقت نتحمس فترة قصيرة وننساهم .