- بعد حظر طويل.. سوريا تعاود استيراد الموز اليمني
- انفجار مخازن للأسلحة في سعوان يثير الذعر ويتسبب في إصابات عدد من المدنيين و الطلاب
- محافظة شبوة في عهد السلف محمد بن عديو والخلف عوض بن محمد الوزير
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1696 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025م
- انتقالي المحفد يبحث مع الأجهزة الأمنية تعزيز السلم الأهلي
- ترامب: لا ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار في غزة
- السعودية تضبط يمني بتهمة ترويجه نبتة "القات" جنوبي المملكة
- جماعة الحــوثي تستولي على مرتفعات جبلية في صنعاء لاستخدامها لأغراض عسكرية
- وزير الخارجية: تصنيف الحوثيين إرهابيين خطوة لتجفيف تمويلهم
- ناقلة نفط هاجمها الحوثيون العام الماضي تعبر البحر الأحمر
أكّد المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، أنَّ ما يجري في المرحلة الراهنة، هو تهدئة، لاتزال في قرى المحافظات على الشريط الحدودي مع السعودية، مشوبة بالحذر، مبرزًا أنّه لم يتغير الموقف الذي أعلنت عنه قوات التحالف في البيان الأخير، حينما سعت شخصيات قبلية واجتماعية يمنية لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للسعودية، بغية إفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، التي استجابت لها قوات التحالف عبر منفذ علب الحدودي.
وأضاف عسيري، في حديث صحافي، “إننا نتمنى أن تنسحب الميليشيات الحوثية وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح، الذين تمردوا على الشرعية اليمنية، عن بقية المحافظات والمدن الرئيسية، كما هو الوضع الآن على الحدود السعودية”، مشيرًا إلى أنَّ “قوات التحالف اليوم ترحب بالتهدئة والتوافقات مع القبائل التي أثمرت التهدئة، التي تمكننا من دخول المعونات الإغاثية إلى داخل المدن والمحافظات اليمنية، من جهة، وهدوءًا على الحدود السعودية من جهة أخرى، وهذا عمل إيجابي يجب علينا أن نشجعه”.
ولفت إلى أنَّ “قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، لاتزال حتى الآن في فترة التهدئة، وهي ملتزمة مع الحكومة الشرعية في عملية الإسناد الجوي، والسيطرة على المجال الجوي اليمني، إذ إن التهدئة على الحدود السعودية، وبالتالي لن يكون هناك أي عمليات عسكرية على الحدود، كي نتمكن من إدخال قوافل الإغاثة إلى المحافظات، وتوزيع المعونات على اليمنيين الذين ليس لهم أي علاقة بالحوثيين وأتباع صالح الذين تمردوا على الشرعية اليمنية”.
وفي شأن الأوضاع العسكرية في مدينة تعز اليمنية، أوضح المتحدث باسم قوات التحالف أنَّ “مدينة تعز تتحسن كل يوم عن اليوم السابق، وفي الوقت نفسه، دخلت قوافل الإغاثة إلى المدينة، ولكن العمليات العسكرية، ووجود الميليشيات الحوثية المتمردة، لاتزال في محيط المدينة الخارجي”.
وأبرز أنّه “لا نستطيع أن نحدد وقتًا لإنهاء العمل العسكري، لأن أي معطيات جديدة على الأرض من الممكن أن تغير الصورة، ومدينة تعز صبرت فترة طويلة وهي محاصرة من الميليشيات المتمردة، وتحررت في أيام، وأي وقت يحدد لإنهاء العمل العسكري سيضع ضغطًا على المواطنين، وإذا لم يتحقق لا سمح الله، فسينعكس عليهم بشكل سلبي”، لافتًا إلى أنَّ “الألغام العشوائية الذي انتشرت في المدن اليمنية قضية كبرى سببها فوضى الميليشيات، وهذه القضية طويلة الأمد ولن يتم حلها في يوم وليلة، وهي إحدى الجرائم التي عملها الحوثيون ضد الإنسانية والمجتمع اليمني”.