- أمن ردفان يغلق محلات بيع الغاز المنزلي في الحبيلين حفاظًا على السلامة العامة
- فريق طبي تابع للمقاومة الوطنية يُجري عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم وإعادة بناء الفك السفلي لمريض في المخاء
- الأجهزة الأمنية في وادي حضرموت تضبط خلية حوثية والداخلية تشيد
- بعد حظر طويل.. سوريا تعاود استيراد الموز اليمني
- انفجار مخازن للأسلحة في سعوان يثير الذعر ويتسبب في إصابات عدد من المدنيين و الطلاب
- محافظة شبوة في عهد السلف محمد بن عديو والخلف عوض بن محمد الوزير
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1696 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025م
- انتقالي المحفد يبحث مع الأجهزة الأمنية تعزيز السلم الأهلي
- ترامب: لا ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار في غزة
- السعودية تضبط يمني بتهمة ترويجه نبتة "القات" جنوبي المملكة
تشكل السلع المقلدة والمغشوشة المنتشرة في الأسواق اليمنية ظاهرة سلبية تهدد حياة المواطنين البسطاء الذين يبحثون عن منتجات تنساب أسعارها أوضاعم المادية الصعبة لكنها قد تودي بحياة أطفالهم إلى الموت.
وتنتشر في البسطات المنتشرة في عموم المدن اليمنية منتجات مختلفة قد تراها في أرفف المولات ولا تجرؤ على الإقتراب منها بسبب سعرها الغالي لكنها متوفرة هنا بأسعار في متناول الجميع والسبب أنها مغشوشة وقاربت صلاحيتها على الإنتهاء
وتباع في هذه الأسواق وعلى أرصفة الشوارع منتجات بسعر أقل من تكلفتها مثل الشامبو والكريمات والأغذية الفاسدة والمعلبات التى تباع بسعر زهيد وغيرها من المنتجات التي تحاصرك بالموت سواء عن طريق إستخدامها أو عن طريق أكلها.
ويسبب تناول هذه المنتجات أمراضاً مختلفة كالتسمم الغذائي بسبب تناول مادة غذائية فاسدة أو منتهية الصلاحية وبسبب انعدام الضمير عند بعض التجار الذين يستغلون غياب الدور الرقابي ويبدأون بالترويج لسلعتهم الفاسدة حيث يقع المواطن في فخ الغش والتضليل دون علم بما سيحدث له مستقبلاً من أضرار صحية.
وكشفت إحصائية حديثة صادرة عن الجمعية اليمنية لحماية المستهلك عن صور شتى من الغش التجاري ومنها الغش في أوزان السلع الغذائية والمعلبات المستوردة وتمديد تاريخ صلاحيتها.
ويؤكد "أبو وليد" أحد التجار في مدينة "الحديدة" على ضرورة الحذر عند التعامل مع هذه السلع الغذائية الفاسدة والإنتباه لتواريخها، حيث أن المنتهي منها يجب إتلافه أولاً بأول على حد قوله.
من جهته، لا يعتقد "محمد صالح"، وهو أحد المواطنين الذين يقبلون على شراء هذه المواد الغذائية، بوجود أي خطر منها ويقول أنه يقبل على شراء هذه السلع لأنها تباع بسعر جيد في متناول الجميع.
وعبّرت أوساط اقتصادية باليمن عن قلقها البالغ جراء تنامي ظاهرة السلع الفاسدة والمغشوشة التي تغرق الأسواق، وحذر خبراء من تفشي أمراض خطيرة قد تلحق بالمستهلكين جراء استخدام منتجات فاسدة وغير صالحة للاستهلاك.
بدوره، أرجع رئيس موسسة التنمية الإقتصادية والإجتماعية عيسى أحمد إستفحال ظاهرة الغش إلى هشاشة الدور الرقابي الرسمي في المنافذ حيث أن 50% من مختلف المنتجات الاستهلاكية والكمالية والغذائية التي تدخل السوق اليمني غير مطابقة للمواصفات.
من جانبه يوضح الدكتور/ محمد عبدالفتاح أن تاريخ الصلاحية المثبت على عبوات المواد الغذائية يببين "الحد الأقصى لقمة جودة المنتج، أي أنه بعد ذلك سيفقد بعض مميزاته مثل الطراوة والليونة والمرونة والرائحة وإشباع الطعم".
وأضاف على أن بعض المواطنين قد يجهلون حقيقة قرب إنتهاء صلاحية تلك المواد، وربما يقوم احدهم بشراء كميات كبيرة منها ويخزنها في بيته لفترات طويلة تكون صلاحيتها انتهت خلالها، وهنا مكمن الخطر.
وحذر الدكتور فتاح المواطنين من تناول المعلبات التي تعاني من إنتفاخ أو صدأ وإن لم تنته صلاحيتها، فطريقة التخزين تعجّل في تلف المنتج و لو كان ساري الصلاحية.
سلع فاسدة ومنتهية الصلاحية تغرق الأسواق اليمنية
المشهد اليمني-خاص
تشكل السلع المقلدة والمغشوشة المنتشرة في الأسواق اليمنية ظاهرة سلبية تهدد حياة المواطنين البسطاء الذين يبحثون عن منتجات تنساب أسعارها أوضاعم المادية الصعبة لكنها قد تودي بحياة أطفالهم إلى الموت.
وتنتشر في البسطات المنتشرة في عموم المدن اليمنية منتجات مختلفة قد تراها في أرفف المولات ولا تجرؤ على الإقتراب منها بسبب سعرها الغالي لكنها متوفرة هنا بأسعار في متناول الجميع والسبب أنها مغشوشة وقاربت صلاحيتها على الإنتهاء
وتباع في هذه الأسواق وعلى أرصفة الشوارع منتجات بسعر أقل من تكلفتها مثل الشامبو والكريمات والأغذية الفاسدة والمعلبات التى تباع بسعر زهيد وغيرها من المنتجات التي تحاصرك بالموت سواء عن طريق إستخدامها أو عن طريق أكلها.
ويسبب تناول هذه المنتجات أمراضاً مختلفة كالتسمم الغذائي بسبب تناول مادة غذائية فاسدة أو منتهية الصلاحية وبسبب انعدام الضمير عند بعض التجار الذين يستغلون غياب الدور الرقابي ويبدأون بالترويج لسلعتهم الفاسدة حيث يقع المواطن في فخ الغش والتضليل دون علم بما سيحدث له مستقبلاً من أضرار صحية.
وكشفت إحصائية حديثة صادرة عن الجمعية اليمنية لحماية المستهلك عن صور شتى من الغش التجاري ومنها الغش في أوزان السلع الغذائية والمعلبات المستوردة وتمديد تاريخ صلاحيتها.
ويؤكد "أبو وليد" أحد التجار في مدينة "الحديدة" على ضرورة الحذر عند التعامل مع هذه السلع الغذائية الفاسدة والإنتباه لتواريخها، حيث أن المنتهي منها يجب إتلافه أولاً بأول على حد قوله.
من جهته، لا يعتقد "محمد صالح"، وهو أحد المواطنين الذين يقبلون على شراء هذه المواد الغذائية، بوجود أي خطر منها ويقول أنه يقبل على شراء هذه السلع لأنها تباع بسعر جيد في متناول الجميع.
وعبّرت أوساط اقتصادية باليمن عن قلقها البالغ جراء تنامي ظاهرة السلع الفاسدة والمغشوشة التي تغرق الأسواق، وحذر خبراء من تفشي أمراض خطيرة قد تلحق بالمستهلكين جراء استخدام منتجات فاسدة وغير صالحة للاستهلاك.
بدوره، أرجع رئيس موسسة التنمية الإقتصادية والإجتماعية عيسى أحمد إستفحال ظاهرة الغش إلى هشاشة الدور الرقابي الرسمي في المنافذ حيث أن 50% من مختلف المنتجات الاستهلاكية والكمالية والغذائية التي تدخل السوق اليمني غير مطابقة للمواصفات.
من جانبه يوضح الدكتور/ محمد عبدالفتاح أن تاريخ الصلاحية المثبت على عبوات المواد الغذائية يببين "الحد الأقصى لقمة جودة المنتج، أي أنه بعد ذلك سيفقد بعض مميزاته مثل الطراوة والليونة والمرونة والرائحة وإشباع الطعم".
وأضاف على أن بعض المواطنين قد يجهلون حقيقة قرب إنتهاء صلاحية تلك المواد، وربما يقوم احدهم بشراء كميات كبيرة منها ويخزنها في بيته لفترات طويلة تكون صلاحيتها انتهت خلالها، وهنا مكمن الخطر.
وحذر الدكتور فتاح المواطنين من تناول المعلبات التي تعاني من إنتفاخ أو صدأ وإن لم تنته صلاحيتها، فطريقة التخزين تعجّل في تلف المنتج و لو كان ساري الصلاحية.