- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف: الجهل في اليمن تحول إلى عناد وتعصب يهددان مستقبلنا
- شبكات اختلاس وتهريب نفط حضرموت.. من يقف وراء استنزاف ثروات الجنوب؟
- شعفل: منحنا أكثر من 3 آلاف تصريح عبور للسيارات الخاصة المغادرة الى السعودية
- تقرير خاص : لحج محافـظة منـكوبة في القـيادة والتنـمية والخـدمات الأساسية
- قوات الحزام الأمني تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها وتستعرض إنجازاتها خلال عشرة أعوام
- تقرير يرصد بوادر واشنطن ولندن لتسوية أزمة اليمن
- الداخلية اليمنية تعلن ضبط 206 جريمة تمس الاقتصاد القومي خلال العام المنصرم
- بدء العمل بإصدار البطاقة الذكية في مديرية لودر بأبين
- رئيس جامعة عدن يناقش مع عمادة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية سير نشاطها
أكد الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي أن مناورات رعد الشمال التي اختتمت الخميس الماضي هي مناسبة تعارف بين جيوش إسلامية مختلفة، ذات عقائد عسكرية متعددة، لم يتسنَّ لبعضها التلاقي إلا في هذا الظرف، وهذا بحد ذاته إنجاز عظيم، وقد يكون نواة لـ “ناتو” إسلامي.
تابع : لكن من الخطأ التعجل والقول إن هذا التحالف قد حصل فثمة الكثير الذي ينبغي فعله قبل ذلك، ولكن من استطاع جمع المصري والتركي في حفر الباطن على الرغم من خلافاتهما السياسية، وهذا على سبيل المثال لا الحصر، طوال الشهر الماضي، يستطيع جمعهما مرة أخرى، بل ربما يطرأ ظرف يجمعهما وغيرهما بأسرع مما نتوقع.
وأوضح “خاشقجي” في مقال له بصحيفة الحياة اللندنية اليوم السبت تحت عنوان “قرع طبول الحرب من أجل السلام” أن السعودية لا تريد الاعتداء على أحد إنما محركاتها ثلاثة، وكلها صحيحة سياسياً وأخلاقياً، أولها إنهاء حالة الفوضى السائدة في بعض دول المنطقة، وثانيها هزيمة “داعش” وليس مواجهته فقط ومنعه من التمدد. والمعني بهزيمته أولاً هم المسلمون، أما ثالث محركاتها فهو وقف التغول الإيراني في المنطقة.
وشدد “خاشقجي” على أنه لا أحد من الدول العشرين يريد الحرب مع طهران بما في ذلك المملكة، ولكن لا أحد أيضاً يريد استمرار مغامراتها، ولعل هذه التظاهرة الحربية في شمال السعودية وعلى بعد أميال من جنوب العراق والذي بات إيرانياً ويا للأسف! تكون رادعاً، يمنع الانجرار لمغامرة الحرب وفق مبدأ «الاستعداد للحرب يأتي بالسلام».
وأضاف، “استعجل البعض فجعل من هذه القوات «تحالفاً إسلامياً» يستعد للتدخل في سورية، وذهب آخر إلى أنها نواة لجيش إسلامي دائم، وثالث ربط بينها وبين التحالف العربي في اليمن، ولكنها ووفق بيان صدر عن قائد المناورة الفريق عبدالرحمن البنيان، وهو أيضاً رئيس الأركان السعودي، تهدف إلى “التدريب على التعايش ومحاكاة جميع الظروف المشابهة للحرب الفعلية، وتحقيق مبدأ القيادة والسيطرة للدول المشاركة في التمرين، والعمل تحت قيادة موحدة مشتركة، وتخطيط وتنفيذ وتقييم العمليات العسكرية في الحروب النظامية وغير النظامية.”
إذاً هي مناسبة تعارف بين جيوش إسلامية مختلفة، ذات عقائد عسكرية متعددة، لم يتسنَّ لبعضها التلاقي إلا في هذا الظرف، وهذا بحد ذاته إنجاز عظيم، وقد يكون نواة لـ “ناتو” إسلامي، ولكن من الخطأ التعجل والقول إن هذا التحالف قد حصل. ثمة الكثير الذي ينبغي فعله قبل ذلك...