آخر تحديث :الثلاثاء 04 فبراير 2025 - الساعة:00:05:47
منظمة اليونيسيف توفر مادة الديزل لمؤسسة مياه أبين لتشغيل مولداتها لإستمرار ضخ المياه
(ابين/ الأمناء نت / جمال محمد حسين :)

قام بعد ظهر اليوم الجمعة المهندس صالح محمد بلعيدي مدير عام مؤسسة المياه أبين يرافقه مدير عام مديرية زنجبار أحمد رشيد بزيارة إلى محطة مياه الرواء لتفقدها وتعبئة مولداتها بمادة الديزل المقدمة من منظمة اليونيسيف .

وقال المهندس صالح محمد مدير عام المياه : (في البداية نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمنظمة اليونيسيف التي قدمت لمولدات المياه مائة وثمانية عشرة ألف لتر من الديزل وتم سحب أربعين ألف لتر كدفعة أولى وتم تعبئة خزان المحطة وبدأنا بتشغيل المولدات من مساء امس واليوم حيث نقوم بتشغيل المولدات في الأقاوت التي تنطفئ فيها الكهرباء ونشكر منظمة اليونيسيف على دعمها لنا بمادة الديزل وهذه حلول مؤقته يجب ان يفهمها المستهلكين لهذا نطالب جميع المستهلكين بسداد فاتورة المياه حتى تساعدنا في شراء مادة الديزل للمولدات لأننا مقبلون على فصل صيف حار تكثر فيه إنطفاءات الكهرباء وتتوقف مضخات الآبار يجب أن يستوعب المستهلك هذه المسألة ولما لسداد من اهمية في إستمرار المياه من خلال الاستفادة من مبالغ الإيرادات في شراء الديزل والقيام بعملية الصيانة في حالة الأعطال) .

من جانبه قال الأخ عبدالله عبدربه مصفوح مسؤول محطة الرواء: ( نقوم في محطة الرواء بتشغيل المحطة ومراقبة ومتابعة تعبئة الآبار وضخ المياه منها إلى المناطق المجاورة وتم أمس تزويدنا بالديزل المقدم من منظمة اليونيسيف حيث تم اعتماد مائة وثمانية عشر ألف لتر من مادة الديزل وشغلنا المولدات من مساء أمس وسنستمر في تشغيلها في الساعات التي تنطفئ فيها الكهرباء وذلك لضمان إستمرار المياه و زيادة منسوبها في الآبار ليكون الضخ بشكل طبيعي ونشكر منظمة اليونيسيف على دعمها ونحث المستهلكين على السداد حتى نتمكن نحن كمؤسسة من شراء الديزل حتى تستمر لهم خدمة المياه ونستغرب من المواطنين الذين يشترون البوزة الماء بخمسة الف وأربعة ألف ريال فكم بوزة سيشترونها خلال الأسبوع وفي الشهر وبكم الف وماذا تساوي امام دفع الف وخمسمائة إلى الفين ريال مقابل إستمرار خدمة المياه لهم بشكل يومي) .

 

هذا وسيساعد دعم منظمة اليونيسيف في إستمرار وصول خدمة الماء إلى المواطنين خلال فترة محددة الا ان استمرارها بشكل منتظم ومستمر سيسهم فيه المواطن من خلال تسديد فاتورة المياه شهريا فمسألة إستمرار الخدمة بيد المواطن وحده ومرهونة بسداده الشهري المنتظم للفاتورة.

   




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل