- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟
- الوزير السقطري: وظفنا مئات الشباب واستعدنا أصول الوزارة في العاصمة عدن

قال صحيفة البيان الاماراتية انه تبدو في الافق اليمني بشائر سلام و مؤشرات لمشهد سياسي جديد , ورهنت ذلك بصدق الحوثيين .
واعتبرت في افتتاحيتها التصريحات الحوثية ضد ايران بانها من نتائج نجاحات قوات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن .
وفيما يلي نص الافتتاحية :
بشائر سلام
تبدو في الأفق اليمني، مؤشرات لمشهد سياسي جديد، لا مكان فيه لإيران وأطماعها ودسائسها في المنطقة العربية، هذا لو صدق الانقلابيون الحوثيون..
ويبدو أيضاً، بعد صفعة الدول العربية لإيران، باعتبار «حزب الله» اللبناني بمليشياته المختلفة، منظمة إرهابية، أن الرياح لن تأتي بما تشتهيه طهران، فقد جاءت رسالة من قيادي حوثي موجهة إلى إيران بلهجة حادة، نأمل أن تكون صادقة وتعكس بالفعل تغيراً في توجهات الانقلابيين، لتعكس بشائر للسعي للحل السياسي في اليمن، ورفض للتدخلات الإيرانية السافرة، فقد طالب القيادي الحوثي، إيران بالسكوت والكف عن المزايدات واستغلال الملف اليمني، ورحبت السعودية بهذا التصريح، على أمل أن يتبعه الحوثيون بخطوات أكثر إيجابية.
إنها صفعة لإيران لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة النجاحات الكبيرة التي حققتها قوات التحالف العربي الداعمة للقوات الشرعية في اليمن، هذه الرسالة «الصفعة»، تأتي في توقيت تلوح فيه في الأفق مؤشرات مساعٍ للحل السياسي، وبعد إعلان الانقلابيين الحوثيين عن استعدادهم لتنفيذ القرار الدولي 2216، الذي يقضي بإنهاء الانقلاب وتسليم السلطة للشرعية..
كذلك تأتي بعد ساعات من التهدئة على الحدود، ووساطة قبلية، وإطلاق سراح أسير سعودي، وحديث حول مباحثات مباشرة في عسير، بخصوص وقف إطلاق النار، ويأمل الجميع في جولة المباحثات المقبلة الوصول إلى حل للأزمة اليمنية، ووضع حد للتدخلات الإيرانية في بلداننا العربية.