تجدد هيئة تحرير صحيفة "الأمناء" وموقعها الإلكتروني "الأمناء نت" تحذيرها لكافة القراء والمتابعين داخل الوطن وخارجه من التعامل مع أي أخبار أو بيانات أو منشورات لا يتم ارفاق رابط الخبر الرئيسي معها كتلك التي عمد البعض مؤخراً وللأسف الشديد الترويج لها ونسبها تارة لصحيفة "الأمناء" وتارة أخرى لموقعها الإلكتروني "الأمناء نت" وهي منشورات عمد اصحابها , على مهاجمة شخصيات بعينها والتحريض على اخرين واتهامهم بممارسة سلوكيات وأعمال تضر بالجنوب وأمنه واستقراره .

وقالت هيئة تحرير صحيفة "الأمناء" وموقعها الإلكتروني "الأمناء نت" في بيان تحذيري بهذا الخصوص : دأب البعض من الأشخاص على تناول بيانات ومنشورات مذيلة تارة باسم صحيفة "الأمناء" وتارة أخرى باسم موقعها الإلكتروني "الأمناء نت" تحرض على استهداف ومهاجمة اشخاص بعينهم واتهامهم بالعمل لصالح مليشيات الحوثي وصالح وغيرها من التهم التحريضية وهي بيانات ومنشورات نحذر من التعامل معها وننفي جملة وتفصيلاً أي صلة لنا فيها مالم يتم إرفاق الرابط الحقيقي للخبر والذي يستطيع من خلاله القارئ والمتابع قراءة وتصفح الخبر أو البيان من موقعنا الرسمي "الأمناء نت" .

حيث فوجئت هيئة تحرير صحيفة "الأمناء" وموقعها الإلكتروني "الأمناء نت" خلال اليومين الماضيين من تداول منشور على موقع التواصل الاجتماعي (واتس آب) مذيل باسم صحيفة الأمناء ادعا بأن مايحصل من جرائم اغتيالات واستهداف لأبطال المقاومة الجنوبية يتم التنسيق لها وتجهيز عملياتها من احواش علي درهم في مصعبين واتهم المنشورات زوراً وبهتانا وكيل علي درهم بعدن نبيل عبد الباري العبسي بالتنسيق لهذه العمليات والجرائم .. وعليه فأن هيئة تحرير صحيفة "الأمناء" وموقعها الإلكتروني تنفي نفياً قاطعاً صلتها بهذا المنشور وتدعو جميع القراء والمتابعين إلى عدم التعامل مع هذه المنشورات أو الترويج لها مالم تحمل الرابط الرئيسي للخبر الذي ينقل القارئ إلى صفحة الخبر او البيان في الموقع الرئيسي "الأمناء نت" وتحمل من يقف وراء تلك المنشورات والتسريبات المسؤولية الكاملة عن تلك المنشورات وماينتج عنها من تداعيات وتعريض حياة من يتم التحريض ضدهم للخطر والاستهداف وردود الافعال , مؤكدة بأن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع إلى التعامل بحكمة وموضوعية مع كل مايتم الترويج له وإشاعته من أخبار ومعلومات تحريضية تزيد من توتر الأوضاع وتثير الخوف والهلع في نفوس الأهالي  .