- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف: الجهل في اليمن تحول إلى عناد وتعصب يهددان مستقبلنا
- شبكات اختلاس وتهريب نفط حضرموت.. من يقف وراء استنزاف ثروات الجنوب؟
- شعفل: منحنا أكثر من 3 آلاف تصريح عبور للسيارات الخاصة المغادرة الى السعودية
- تقرير خاص : لحج محافـظة منـكوبة في القـيادة والتنـمية والخـدمات الأساسية
- قوات الحزام الأمني تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها وتستعرض إنجازاتها خلال عشرة أعوام
- تقرير يرصد بوادر واشنطن ولندن لتسوية أزمة اليمن
- الداخلية اليمنية تعلن ضبط 206 جريمة تمس الاقتصاد القومي خلال العام المنصرم
- بدء العمل بإصدار البطاقة الذكية في مديرية لودر بأبين
- رئيس جامعة عدن يناقش مع عمادة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية سير نشاطها
أوضح الزميل سامي الكاف رئيس تحرير صحيفة و موقع "الملعب" الأسباب التي مازالت تمنع المؤسسات الإعلامية الجنوبية الرسمية عن معاودة على الرغم من مرور أشهر على تحرير عدن والمحافظات الجنوبية.
وأضاف الكاف في تصريح خاص لـ"عدن تايم" بالقول:" لا يمكن الحديث عن عودة المؤسسات الإعلامية المغلقة في الجنوب إلى ما كانت عليه من قبل بمعزل عن الحديث عن الوضع العام الذي تمر به عدن والجنوب و هذا الوضع يؤكد صعوبة عودة الحكومة كلها لممارسة عملها من عدن باعتبارها عاصمة بديلة لصنعاء وفق قرار حكومي سابق وليس فقط المؤسسات الإعلامية، و هذه الصعوبة بكل تأكيد مرتبطة بالوضع الأمني غير المستقر فضلاً عن حوادث الاغتيالات شبه اليومية التي تحدث في عدن".
وأكمل الكاف الذي سبق وأن رُشح رئيساً لمجلس الإدارة لصحيفة "14 أكتوبر" بالقول:" على الرغم من أن هناك من يرى امكانية عودة المؤسسات الإعلامية لممارسة عملها ولو بعدد قليل من منتسبيها الا أنني أرى أن المؤسسات الإعلامية ليست مجرد وسائل يمكن لخمسة أو عشرة أشخاص إدارة كل مؤسسة على حدة، فكل مؤسسة إعلامية هي تاريخ قبل أن تكون كياناً يضم مئات من الوظائف الإعلامية ويندرج في إطارها وظائف لكوادر إدارية وفنية وما إلى ذلك من الوظائف المساعدة، و كل وظيفة تعني أسرة كاملة تعتمد على دخل هذه الوظيفة".
واختتم الكاف حديثه بالقول:" و نحن أمام مشاكل كبيرة ومعقدة لا يمكن أن ننظر إليها على ذلك النحو التبسيطي فهذه المؤسسات بحاجة إلى معالجات جذرية لمشاكلها إدارياً و مالياً وفنياً قبل الشروع في قرار اعادة فتحها و هذه المعالجات بالضرورة لن تتم بمعزل عن حل المشاكل التي مرت و تمر بها كل المؤسسات ومنتسبيها بالضرورة، بما في ذلك إعادة الاعتبار لمن يستحقون اعادة الاعتبار إليهم جرّاء ما عانوه في السابق من تهميش و اقصاء نتيجة مواقف سياسية أو لأسباب أخرى".