- الوزير السقطري: وظفنا مئات الشباب واستعدنا أصول الوزارة في العاصمة عدن
- انفجار عنيف يهز المناطق الوسطى في أبين
- رئيس الوزراء يشيد بإنجازات الحملة الأمنية المشتركة بلحج في مكافحة التهريب
- لملس: تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي يتطلب تكثيف حضور المنظمات في العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يشدد على سرعة تنفيذ مصفوفة قرار تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية
- روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين بسبب التجسس
- مسام ينزع أكثر من ألف لغم وعبوة ناسفة خلال أسبوع
- العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة السواحل اليمنية
- الدفاع المدني بشبوة ينجح في إخماد حريق بأحد المحولات الكهربائية بمنطقة خمر
- سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن

أوضح الزميل سامي الكاف رئيس تحرير صحيفة و موقع "الملعب" الأسباب التي مازالت تمنع المؤسسات الإعلامية الجنوبية الرسمية عن معاودة على الرغم من مرور أشهر على تحرير عدن والمحافظات الجنوبية.
وأضاف الكاف في تصريح خاص لـ"عدن تايم" بالقول:" لا يمكن الحديث عن عودة المؤسسات الإعلامية المغلقة في الجنوب إلى ما كانت عليه من قبل بمعزل عن الحديث عن الوضع العام الذي تمر به عدن والجنوب و هذا الوضع يؤكد صعوبة عودة الحكومة كلها لممارسة عملها من عدن باعتبارها عاصمة بديلة لصنعاء وفق قرار حكومي سابق وليس فقط المؤسسات الإعلامية، و هذه الصعوبة بكل تأكيد مرتبطة بالوضع الأمني غير المستقر فضلاً عن حوادث الاغتيالات شبه اليومية التي تحدث في عدن".
وأكمل الكاف الذي سبق وأن رُشح رئيساً لمجلس الإدارة لصحيفة "14 أكتوبر" بالقول:" على الرغم من أن هناك من يرى امكانية عودة المؤسسات الإعلامية لممارسة عملها ولو بعدد قليل من منتسبيها الا أنني أرى أن المؤسسات الإعلامية ليست مجرد وسائل يمكن لخمسة أو عشرة أشخاص إدارة كل مؤسسة على حدة، فكل مؤسسة إعلامية هي تاريخ قبل أن تكون كياناً يضم مئات من الوظائف الإعلامية ويندرج في إطارها وظائف لكوادر إدارية وفنية وما إلى ذلك من الوظائف المساعدة، و كل وظيفة تعني أسرة كاملة تعتمد على دخل هذه الوظيفة".
واختتم الكاف حديثه بالقول:" و نحن أمام مشاكل كبيرة ومعقدة لا يمكن أن ننظر إليها على ذلك النحو التبسيطي فهذه المؤسسات بحاجة إلى معالجات جذرية لمشاكلها إدارياً و مالياً وفنياً قبل الشروع في قرار اعادة فتحها و هذه المعالجات بالضرورة لن تتم بمعزل عن حل المشاكل التي مرت و تمر بها كل المؤسسات ومنتسبيها بالضرورة، بما في ذلك إعادة الاعتبار لمن يستحقون اعادة الاعتبار إليهم جرّاء ما عانوه في السابق من تهميش و اقصاء نتيجة مواقف سياسية أو لأسباب أخرى".