آخر تحديث :الجمعة 03 مايو 2024 - الساعة:01:08:19
صحيفة "الأمناء" في حوار شفاف وصريح مع قائد اللجنة المشكلة من التحالف والشرعية لاستعادة الأسلحة بعدن
(الأمناء / خاص)

أجرت صحيفة "الأمناء" العدنية مقابلة "خاصة"، مع قائد اللجنة المشكلة من التحالف، والسلطة المحلية لاستعادة الأسلحة، القائد "أحمد عبادي حسين حمود البكري"، وتطرق الحوار إلى عدة قضايا مهمة ومستعجلة واتسم هذا الحوار بالشفافية والصراحة، حيث تحدث عن حجم الأسلحة الكثيرة والموجودة في عدن، فإلى الحوار:

  • حجم الأسلحة والمواد المتفجرة في عدن هائلة، هل يشكل خطر على وجودها في أيادي متعددة ؟
  • أولا نشكرك على اتاحة الفرصة من اجل اوضح لك سبب  اهتمامي بهذا المشروع اولاً لأنني أحببت طرح هذا المشروع على قائد قوات التحالف، وهو اعادة الذخائر والأسلحة الثقيلة من المواطنين الى الدولة، لان بقاء القذائف والالغام مع المواطنين تسبب خطرا على المواطن نفسه وعلى الدولة وربما تباع الى اناس اخرين لا يريدون للوطن امننا واستقرار هذا سبب طرحي لهذا المشروع..

وأما بالنسبة لحجم الذخائر والأسلحة التي توجد مع المواطنين فهي كثيرة جدا وسبب وجودها بسبب تعرض المعسكرات للنهب وايضا بسبب ما ترك المليشيات من اسلحه وقذائف .. وأيضا تحصلوا عليها كون البعض مشاركين في المعركة وبعد انتهى المعركة بسبب الفقر والظروف ارادوا بيعها من اجل سد حاجاتهم..

وتعتبر هذه القذائف والاسلحة تسبب تحديا كبيرا على الدولة .. وتعتبر عائقا كبيرا يعيق رجال الامن والاستقرار.. فكل الجرائم التي تحدث، وكل عصابات التقطع الا وكان السلاح السبب الرئيس  لانتشار هذه الجرائم.

  • لماذا توقفتم عن عملية تجميع الأسلحة؟
  • إن سبب توقفنا بعد تنفيذنا للمرحلة الأولى لم يتم تكليفنا بالمرحلة الثانية ربما لانشغال القيادة في الوضع وعدم تنسيقهم اولهم طريقه اخرى لسحبها من المواطن..
  • هل حققتم نجاح في الفترة الماضية بعملكم؟
  • نعم حققنا بالمرحلة الاولى نجاح كبيراً ونتمنى أن تتبعه المرحلة الثانية..
  • ما أنواع الأسلحة والذخائر التي قمتم باستعادتها ومن أين بالضبط ؟

استعدنا 300 قذيفه دبابه، و300 قطعه تي إن تي وأيضا بعض من قذائف المدافع ومنها 500 فذيفه مدفع بحري و150قذيفه مدفع 37وأيضا 200 قذيفه هون، و50 قذيفة باعشرة، وأنواع أخرى من الذخائر .. بالرغم من أن المواطنين رفعوا سعر بعضها؛ ولكننا وجدنا أثناء تحركنا لشراء هذه الذخائر وجدنا الكثير من الناس يملكون أكثر من هذه الكمية بكثير.. وقد قدمنا عرض للمرحلة الثانية وبإذن الله ننتظر الرد؛ لكي نباشر عملنا بإذن الله.

  • هل لازال التنسيق جاري بينكم وبين السلطات والتحالف بعدن باستئناف أعمالكم ؟
  • بالنسبة لتنسيق نعم جاري قدمت رسالة لقائد قوات التحالف حول المرحلة الثانية ورسالة للأخ اللواء، مدير الأمن من أجل إيصال الرسالة لاستئناف العمل وتنفيذ المرحلة الثانية ويفترض ان يكون هناك مبلغ ليس للمرحلة الثانية ولكن لكل ما وجدنا من ذخائر وقذائف؛ لان الأسلحة في كل يوم تظهر في كل يوم قذائف واسلحة تعرض للبيع .. ونتمنى ان نحقق هذا المشروع بنجاح..
  • هل هناك تجاوب من قبل المواطنين في تسليم الأسلحة؟
  • نعم المواطنين متجاوبون ولا يمانعون بيعها للدولة فقط وعندما وجدونا أننا نأخذها الى  مخازن الدولة وجدنا الكثير من يتصل بنا ويعرض لنا الالغام ويعرض التي ان تي وبعض القذائف.. وقد تحصلوا عليها  أثنا الحرب أما من المعسكرات او من مما خلفت المليشيات وقوات صالح ونتيجة الفقر وظروف الناس ارادوا بيعها لدوله وبأسعار مناسبة..

 

  • هل لك رسالة خاصة توجهها إلى الجهات المختصة في الدولة؟
  • نريد من الدولة أن تضع هذا المشروع من أولويات مشاريعها؛ لأن  الدول التي وقعت فيها الحروب وانتشرت فيها الأسلحة والقذائف والألغام أصبحت مرتعا للفوضى وأصبح سحبها يصعب على الدولة ..لكن اذا ركزت الدولة على كل منطقة محرره فتبادر وتنسق مع المواطنين من اجل اعادة كل القذائف والاسلحة الثقيلة الى حوزتها حتى لايكون عائق بالمستقبل  وتحديا قويا ربما تذهب الكثير من  الارواح بسبب ترك هذه الاسلحة والقذائف والالغام بايدي الناس....
  • بماذا تنصح المواطنين في هذا الظرف العصيب؟
  • وأنصح أي مواطن أن يتعاون مع الدولة من أجل إعادة كل ما يهدد أمننا واستقرارنا أيضا هناك أسلحه كثيره نستطع سحبها اذا تعاونت الدولة ونسقت مع قوات التحالف ..وهناك قذائف ثقيلة وبإذن الله بتعاون الجميع يتحقق إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر سبب من اسباب استعادة هيبة الدولة وسبب من اسباب استباب الأمن والاستقرار وبتنفيذه تقل خطورة أضراره لأن بقاءه مع المواطن له عواقب لا تحمد عقباها..



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل