- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف: الجهل في اليمن تحول إلى عناد وتعصب يهددان مستقبلنا
- شبكات اختلاس وتهريب نفط حضرموت.. من يقف وراء استنزاف ثروات الجنوب؟
- شعفل: منحنا أكثر من 3 آلاف تصريح عبور للسيارات الخاصة المغادرة الى السعودية
- تقرير خاص : لحج محافـظة منـكوبة في القـيادة والتنـمية والخـدمات الأساسية
- قوات الحزام الأمني تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها وتستعرض إنجازاتها خلال عشرة أعوام
- تقرير يرصد بوادر واشنطن ولندن لتسوية أزمة اليمن
- الداخلية اليمنية تعلن ضبط 206 جريمة تمس الاقتصاد القومي خلال العام المنصرم
- بدء العمل بإصدار البطاقة الذكية في مديرية لودر بأبين
- رئيس جامعة عدن يناقش مع عمادة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية سير نشاطها
أعلن وزر الإعلام اليمني عبدالمجيد القباطي عن صعوبة إعادة بث قناة تلفزيون وإذاعة عدن بسب الوضع الأمني المتدهور والذي سيشكل خطرا على الضيوف. وقال القباطي في توضيح عبر صفحته بالفيسبوك:
تتوالى على بريدي يوميًا وبصورة متواترة العشرات من الرسائل المتساءلة عن أسباب تأخر إنطلاق عملية إعادة التأهيل والتشغيل لتلفزيون وإذاعة عدن وإعادة بثهم من عدن الحبيبة؟!؟ ما يلي توضيح جزئي للإجابة على كل تلك الإستفسارات المشروعة والقلق المسؤول لأهلنا الكرام في حاصرتنا الحزينة والمكلومة، عدن الإباء والصمود والشموخ:
لقد كنّا رتبنا بعون الأشقاء في مملكة الحزم وكذا إمارات الخير وبقية أشقائنا في مجلس التعاون، كما كنّا قد رسمنا معًا الخطة التفصيلية لعودة تشغيل تليفزيون عدن وإذاعتها ولو بصورة تدريجية من عدن ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن! للأسف وبشكل متواتر هذا الموضوع أصبح شائكًا ومعقدًا وطريقه أصبح ملغومًا بالعديد من المعوقات المتفاقمة بصورة تصاعدية. الأمن المنفلت بسبب سيطرة المجرمين على شبكة الإتصالات تسبب في تأخير إعادة البث تباعًا تجنبًا لتخريب المنشئات مجددًا وبصورة متكررة. لذات السبب ومن جهة ثانية أصبح هناك خشية على المقدمين والضيوف الذين ستكون سطوة الإرهاب مانعًا وكابحًا لحرية تعبيرهم وأدائهم دون ترويع أو تهديد لهم ولأهلهم! وأخيرًا وبحسب المثل العدني نقول: "العين بصيرة واليد قصيرة"؛ إذ أن الغياب الكامل لموازنة ولو حزئية للوزارة بكل هيئاتها يؤجل بالتأكيد من أمر إعادة التأهيل والتشغيل!؟!
واضح أننا غفلنا عن إيلاء أمر إصلاح القطاع الأمني الأهمية القصوى التي يستحقها على مدى أربع سنوات؛ ويبدو أن ما تغافلنا عنه أصبح العائق الأعظم أمام إمكانية قيام عدن بدورها المحوري كقاطرة لمسار بناء الدولة المدنية الحديثة التي ظل يترقبها كل الوطن للخروج من نفق المأساة والكارثة التي تحيط به.
الله يعيننا جميعًا إلو خين عودة الأمن والأمان لعدن.. فمهما تكالبت على عدن المحن وتكاثر عليها زمرة الفساد والموتورين بالأحقاد فنحن متيقنون أنها ستحطم الأصفاد وتعيد إشراقة البلاد وإبتسامات العباد؛ فعدن قد توهن ولكن لبغض الوقت؛ فهي أيقونة الزمن وطائر فينيق يقوم من وسط الرماد!؟!