- لملس يؤكد أهمية العمل المشترك والشفافية لتحقيق التنمية المستدامة في العاصمة عدن
- الهلال الأحمر الإماراتي يدشن مشروع المير الرمضاني بشبوة
- تدشين مسابقة القرآن الرمضانية الرابعة لمنتسبي القوات المسلحة والأمن الجنوبي
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأثنين 10 مارس
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأثنين 10 مارس بالعاصمة عدن
- أسعار الأسماك اليوم الأثنين 10 مارس في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 10-3-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- سباق مع الزمن لإنقاذ حياة معاذ.. لا تتركوه يواجه الموت وحيدًا!
- الرئيس الزُبيدي يعقد اجتماعا موسعا بقيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية بالعاصمة عدن

فقدت مديرية الملاح علما من أعلامها البارزة وهو الشيخ الفاضل عقيل شائف سعد الشيباني الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الاحد الموافق 28/2/2016م عن عمر ناهز 75 عام ويعتبر الفقيد أحد مناضلي ثورة 14 اكتوبر 63م، وهو من الرعيل الأول من المناضلين الذين حملوا السلاح في وجه الاستعمار البريطاني عند قيام الثورة في الجنوب المحتل آنذاك حتى تحقيق الاستقلال في 30 نوفمبر 67م ومنذ ذلك الوقت ظل الفقيد مزارعا في أرضه وكان من أبرز الشخصيات الاجتماعية المعروفة على مستوى مديرية الملاح بشكل خاص ومديريات ردفان بشكل عام والذي كان يحظى باحترام الجميع وبعد الاحتلال اليمني للجنوب عام 94م دأب بنفسه عن الاستقطابات الحزبية والسياسية والولاءات لهذا الطرف أو ذاك من أقطاب وأجنحة سلطة الاحتلال اليمني التي ظلت تمارسها في مختلف مناطق الجنوب الهدف منها خلق بؤر وصراعات مناطقية بين أبناء الوطن الجنوبي بشكل عام وأبناء كل منطقة بشكل خاص بحثا عن آثار وقضايا عفا عليها الزمن ولكن الشيخ الفقيد أبا إلا أن يكون مقاوما صلبا لمثل هذه الأصوات التي تنعق بأصواتها النتنة وروائحها الكريهة التي تفرق ولا تجمع وظل الفقيد محتفظ بقيم وأخلاق رفيعة ويحظى باحترام وتقدير كل من عرفه وعايشه عن قرب فكان دائما وأبدا يحرص كل الحرص على مبدأ الالفة والتآخي بين الناس وسعى إلى نبذ الخلافات وحل المشاكل التي يرتضي بها الجميع بقناعة تامة من قبل كل الأطراف التي ترتضي بالحل على يده.
الفقيد عاش حياة متواضعة وعادية مثله مثل بقية الشرفاء من أبناء هذه المنطقة الجغرافية من الوطن الجنوبي، ظل عزيزا طاهرا لم يمد يده يوما من الأيام لأي حاكم من حكام الاحتلال كان جنوبيا أو شماليا مقتنع بما كتب له من عند الله من عيشه بما جادت به أرضه وذلك بعرق جبينه هو وأولاده.. وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نرفع أحر التعازي القلبية إلى أولاد الفقيد الأعزاء وجميع أقربائه سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.