- شبكات اختلاس وتهريب نفط حضرموت.. من يقف وراء استنزاف ثروات الجنوب؟
- شعفل: منحنا أكثر من 3 آلاف تصريح عبور للسيارات الخاصة المغادرة الى السعودية
- تقرير خاص : لحج محافـظة مكنـوبة في القـيادة والتنـمية والخـدمات الأساسية
- قوات الحزام الأمني تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها وتستعرض إنجازاتها خلال عشرة أعوام
- تقرير يرصد بوادر واشنطن ولندن لتسوية أزمة اليمن
- الداخلية اليمنية تعلن ضبط 206 جريمة تمس الاقتصاد القومي خلال العام المنصرم
- بدء العمل بإصدار البطاقة الذكية في مديرية لودر بأبين
- رئيس جامعة عدن يناقش مع عمادة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية سير نشاطها
- لقاء باعوم وعسكر بوزير الدفاع: تعزيز تمكين أبناء حضرموت في المؤسسة العسكرية
- اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية
ودعت ردفان الشخصية الاجتماعية والسياسية الفقيد محسن أحمد حسن الطهشة ومازالت كلماته حاضرة يتداولها الناس؛ فالولد الذي لم يتجاوز العاشرة من العمر في حينها مازال يتذكر هواجس الفقيد وزوامله المعبرة عن القيم الوطنية والثورية إذ كانت مفردات : الوطن والثورة والشعب، طاغية في زوامله وشعاراته الحماسية لقد كان يسعى إلى غرسها في وجدان الجيل كواجب وطني ومن خلال مسؤوليته كسكرتير لمنظمة الشباب (أشيد) في مديرية ردفان حينها فكانت التربية الوطنية هما يلازمه ساعيا لخلق جيل متسلح بالمعرفة وحب الوطن سيرا نحو بناء: يمن ديمقراطي موحد.. نفديه بالدم والأرواح، ذلك المشروع (الحلم) الوطني الذي راود الكثيرين وكان فقيدنا من ذلك المخلصين قبل أن يخذلهم ويخيب آمالهم هرولة الرفاق نحو المطامع والمصالح الشخصية فضاع وطن؛ وبقي فقيدنا شامخا محافظا على قيم الصدق والوطنية التي سعى لغرسها في الجيل أملا في تحقيق العدالة ، لقد كانت هواجسه وزوامله الشعرية مليئة بالمضامين الاجتماعية والسياسية كما سجل أبياتا مليئة بالفكاهة وروح الدعابة التي تثير المتعة عند استماعها أو قراءتها في سياقها التي قيلت فيه، وكان فقيدنا حاضرا في المشاركات الاجتماعية فنجد له الزوامل الشعرية في الأعراس والقصائد في رثاء الأصدقاء ومناضلي الثورة، لقد مثل فقيدنا أبرز الرموز المحافظة على التراث والأصالة في ردفان فتعلمنا منه كيف نحافظ على تراثنا إذ كان محافظا على التقاليد الاجتماعية كتقاليد الزوامل في الأعراس فكانت زوامله تعبر عن قضايا سياسية واجتماعية وإشادات بالأدوار النضالية وهو يحترم الآخرين ولا يبخسهم أدوارهم وأتذكر أنه في زواج أحد الأقارب في حوالي 2002 سجل زاملا عند وصول العريس إلى حالمين فكما أشاد بمنطقة العريس وقبيلة القطيبي نراه يشيد بحالمين ممتدحا دورهم أيضا يقول:
سلام مني للمطارح وأهلها وأُشبال تلك الأُسد ذي تنهم شديد..من حيد شامخ له مآثر بالقدم واليوم يشرع في بناء الفجر الجديد.
رحم الله أستاذنا محسن أحمد حسن وأسكنه فسيح جناته..