في اجتماع عقد بمدرسة الشهيد قميح لعشرات العسكريين من ابناء كرش  وبحضور قيادات وافراد يحملون تخصصات عسكرية مختلفة وجه المجتمعون رسالة هامة الى العميد / فضل حسن قائد محور العند تلقى "الأمناء نت" نسخة منها جاء فيها :

حضرة القائد اننا نحن العسكريين من ابناء كرش موجودين فمننا من قد التحق ومتواجد في الجبهة برفقة زملائنا رجال المقاومة الجنوبية ولكننا محاربين ونعاني من المقاولين في الجبهة الذين يتلاعبون بامكانيات وذخائر الجبهة ويحرموننا منها ونحن موجودين على الارض ومنا من لازالوا قاعدين يتجاوز اعدادنا المئات ننتظر دعوتكم الى المحور واستيعابنا بحسب الكشوفات المرفوعة لكم وترتيبنا بالبطاقة العسكرية من ثم توجيهنا للجبهة تحت قيادتكم .

وأكد العسكريين المجتمعون بان جبهة كرش لايمكن أن يحقق الانتصار فيها ويدحر تلك الفلول الحوثية العفاشية الا العسكريين الذين سيكونون اكثر ثبات والتزام ومعرفة بتضاريس وواقع المناطق في الجبهة وان مادون ذلك لن يحقق الا بقاء الامور على ماهي عليه ومضاعفة معاناة المواطنين من ابناء كرش المشردين في الجبال والوديان والنازحين  في مناطق مديريات مجاورة الذين باتت مليشيات الحوثي تستهدف منازلهم بسلاح الهاون والكاتوشا وتتمركز على مواقع جبلية كانت تحت سيطرة المقاومة الجنوبية الى ماقبل الشهرين والنصف.

مجددين تأكيدهم بان المستفيد الوحيد من بقاء هذه الاوضاع التي تزداد سوء” يوما بعد يوم في الجبهة  قوى متربصة تسعى لتعطيل اي جهود من شانها إستيعاب العسكريين لانها تحمل ارادة الهزيمة والمقاولة واستنزاف الاموال وامكانيات التحالف الطائلة التي تقدمها لشخصيات في الجبهة بينما لانرى اي نتائج على الارض بقدر مانشاهد إتساع يومي لحالة الانقسام والتهديد بالانسحاب لمسؤلي وافراد مواقع في الجبهة وظهور ثقافة الصراع على المصالح التي تقدم من قبل التحالف للجبهة  وتذهب لصالح جهات إسثمارية دفعت بمليشيات الحوثي الى التقدم والتوغل في مواقع بالجبهة.

واختتم الاجتماع بمطالبة قيادة محور العند ممثلة بالعميد فضل حسن والتحالف العربي ومحافظ محافطة لحج د. ناصر الخبجي الى سرعة التوجيه بايقاف أي دعم يأتي بطريقة تعكر من  صفوف  الجبهة وتوجد روح الانشقاق بين صفوف المقاومين لسوء استخدام ذلك الدعم في محلة ممثلة بالمحروقات والذخيرة والغذاء ووسائل النقل التي تصل لجهات حزبية وبصورة مناطقية بحسب شكاوي افراد ومسؤلي مواقع في الجبهة والاغاثة للمواطنين التي تستغل هي الاخرى بصورة حزبية   ويحرم منها مئات المواطنين ومن تصرف لهم يدفعون اموال ليس بالمعقولة حتى تصل الى اسرهم على ان يتولى استلام كل ذلك عبر السلطات المحلية بالمحافظة بأعتبارها سلطة شرعية مسؤولة في ايصال كل ذلك بمسؤولية عامة الى كافة المواطنين والنازحين  وفيما يتعلق بالجبهة الى كافة افرادها ومجاميعها في الجبهة بعيدة عن المحسوبيات ولغة الكسب و الاستغلال المناطقي والحزبي الضيق .