حذر نائب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بعدن المهندس شكيل محمد إبراهيم من صيف ساخن حاد، سيكون أسوأ صيف ستشهده محافظة عدن الساحلية .

ولفت نائب مدير عام الكهرباء بعدن المهندس شكيل محمد إبراهيم إلى الحالة التي يرثى لها والتي تعانيها بعض محطات توليد الكهرباء والمتمثلة في نقص المواد المطلوبة وانقطاع الصيانة العمرية للمحركات إلى جانب نفاد زيوت المحركات وخروج محطات التوليد المستأجرة عن الخدمة لانتهاء الاتفاقية السابقة، حيث كانت الدولة ممثلة بقيادة المحافظة السابقة هي الملتزمة بالدفع والرقابة على تنفيذ الاتفاقية .

وأشار نائب مدير الكهرباء بعدن شكيل إبراهيم في حديثه لـ "الأمناء " : بأن وضع الكهرباء الحالي يقلقنا جميعا إذا لم يتخذ الإجراءات الإسعافية السريعة , بسبب تهالك غلايات محطات توليد الحسوة إلى جانب عدم التواصل مع الجهات التي التزمت بالمساعدة بالرغم من الكشوفات التي رفعت لها في رمضان الماضي ثم بعد ذلك تم تعديل الكشوفات .

وفيما يتعلق بإشكالية متخلفات التسديد لفواتير الكهرباء لدى المواطنين أشار نائب مدير عام الكهرباء شكيل إبراهيم إلى أنه سيتم تجميد الأربعة الشهور ( إبريل , مايو , يونيو , يوليو, )هي فترة الحرب وسيترتب على المواطنين دفع وتسديد الفواتير التي قبل فترة الحرب وبعد الحرب داعيا المواطنين إلى سرعة التسديد لفواتير الكهرباء، لأن تجاوبهم سيساعد في سداد مستحقات العمال على الأقل والمناوبين الذين يقومون بالصيانة العاجلة وشراء قطع الغيار الضرورية العاجلة .

وقال المهندس شكيل إبراهيم :بأنه في 27 إبريل من العام الحالي تم تزويد محطة الحسوة بـ 35 ميجا ومحطة المنصورة بـ26 ميجا ومحطة خور مكسر بـ13 ميجا  و ملعب 22 مايو كانت الطاقة المتوفرة بـ 141 ميجا وإجمالي العجز وصل إلى 78% .

واختتم نائب مدير مؤسسة الكهرباء حديثه : لازلنا نتعشم من الجهات التي أبدت استعدادها للمساعدة أن تفي بوعودها للإسراع في عملية الاسعاف بخصوص التوليد الكهربائي وتوفير مواد الصيانة كما أن توقف الاتفاق ببناء محطة 60 ميجا في حين كانت محطتي شيناز وحجيف شغالة .

 وأرجع نائب المدير العام عدم التوقيع على اتفاق من قبل الأشقاء الاماراتيين مع الشركة التي كانت ستنفذ العقد بذلك الخصوص إلى ارتفاع السعر من قبل الشركة المنفذة الذي اعترض عليه الإماراتيين .