- الوليدي يشرف على تزويد محطة المنصورة بالوقود لإعادتها إلى الخدمة بقدرة 60 ميجاوات
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد ظلام عدن.. توجه دولي وإقليمي لهيكلة الرئاسي والحكومة فوراً
- العليمي يتحدى الأغلبية في المجلس الرئاسي ويرفض إقالة بن ماضي!
- فضيحة .. حزب سياسي يبيع الموارد السيادية للدولة ..
- د. صلاح الشوبجي مدير عام البريقة لـ "الأمناء": الفساد والعبث يعرقلان جهود التنمية.. ولابد من تدخل عاجل لإيقاف المتنفذين
- محللون أمريكيون يقترحون استراتيجية جديدة لمواجهة التهديد الحوثي في اليمن
- تظاهرات عدن ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات: صرخة في وجه الضمائر الميتة؟
- طلاب كليات الطب يتظاهرون للمطالبة باستئناف الدراسة وإنهاء الإضراب
- العليمي يؤكد مسؤولية الدولة عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية
![](media/imgs/news/02-03-16-772371952.jpeg)
نجحت جهود قبلية في محافظة حضرموت قادها كلٌ من مشايخ مجلس تنسيق مكاتب قبائل يافع حضرموت وأبناء حضرموت في إنهاء الخلافات القبلية التي نشبت بين قبائل يافع وقبائل الحموم والتي كانت تهدد السلم الاجتماعي وإشعال نار الفتنة في النسيج القبلي والمجتمعي الحضرمي المتماسك.
وفي اللقاء القبلي الذي شهدته مدينة الشحر عصر أمس الأول الثلاثاء و حضره ممثلو الطرفين المختصمين وجمع غفير من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والأعيان، نجح الوسطاء في إقناع المتضررين من آل كلد يافع بالتنازل عن حقوقهم التي كانوا يطالبون بها أفرادا من بيت علي الحموم إكراما للوسطاء من مشايخ مجلس تنسيق مكاتب قبائل يافع حضرموت وأبناء حضرموت , الأمر الذي أسهم في إخماد نار الفتنة وإنهاء الخلافات بين قبائل يافع و قبائل الحموم، والإعلان عن وثيقة للصلح بين الطرفين نصت على عددٍ من البنود تمثلت في قيام الطرفين بإرجاع كل السيارات المحتجزة لديهما وقيام آل كلد يافع بالتنازل عن حقوقهم وما تعرضوا له من خسائر مالية أو تعويضات لوجه الله ثم إكراما لجهود إصلاح ذات البين.
وشملت وثيقة الصلح أيضا على عدم قيام أي طرف بالاعتداء على الطرف الاخر بأي نوع من الاعتداءات , وفي حال قام أي طرف بنقض هذا فإنه يقدم للقضاء الشرعي ويحكم فيه بشرع الله ويعتبر ملزما" بالمخاسير التي أسقطت عنه في هذا الاتفاق.
وثيقة الصلح القبلية شددت كذلك على أن أي اتفاقية أو التزامات سابقة لتاريخ توقيع هذه الوثيقة فيما يخص هذه القضية تعتبر ملغية ولا يلزم بها أي من الأطراف.
هذا وقد أشاد جميع الحاضرين بالخطوة التي أقدم عليها الطرفان من إعلان قبول ما شملته وثيقة المصالحة بما يسهم في إغلاق باب الفتنة والحفاظ على تماسك النسيج الداخلي لكل مكونات المجتمع الحضرمي.