فيما رحبت وسائل إعلامية تابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح  بقرار سماح دولة الإمارات العربية  بعودة نجل صالح( أحمد) قائد الحرس الجمهوري السابق الى صنعاء معتبرة ذلك نصرا لحزبها ومؤكدة  ان عودة من أسمته بالبطل  الى صنعاء ستكون خلال الأيام القليلة القادمة, داعية أنصاره الى الاحتشاد لاستقباله. ففي المقابل استخفت مصادر إعلامية تابعة لحزب الاصلاح الـمناوئء لصالح  من خبر العودة المزعومة معتبرة ذلك مجرد هراء ودعاية فارغة إلا أنها في ذات الوقت  عادت لتوجه اتهامات مباشرة للإمارات بالتواطىء مع المذكور الذي كان يشغل سفير اليمن بأبوظبي واعتبرت إعادته الى اليمن مسرحية  ومؤامرة إماراتية على قوات الشرعة, قائلة:

(أن مسرحية افراج الامارات عن أحمد علي عبدالله صالح هى مسرحية "ركيكة" السيناريو والإخراج كون انه لم يحدث وضعه تحت الإقامة الجبرية بل كان يقيم بأحد الفنادق الراقية وسط حراسة مشددة وفرتها له شركة "بلاك ووتر" التي تستأجرها حكومة أبوظبي للعمليات الخاصة والنوعية ,وأن عودة احمد على عبدالله صالح الى اليمن ماهو الا مخطط اماراتي لكي يقود معركة صنعاء الأخيرة ضد قوات الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية وكذلك لرفع الحالة المعنوية المتدهورة لجنوده في الحرس الجمهوري جراء الهزائم الأخيرة).