طالب الفنان اليمني الكبير أيوب طارش عبسي جمهوره ومحبيه بالدعاء لليمن ولــ كافة الأوطان العربية التي تعاني اليوم من الحروب والصراعات المسلحة وان ينعم الله العلي بالقدير على جميع شعوب وبلدان العالم بالأمن والاستقرار وبان يتحقق السلام للجميع ومشيرا بان بما يجري لــ اليمن وشعبها من عدوان داخلي وخارجي وحروبا ومؤامرات سياسية قد جعلت العين تدمع والقلب يحزن على ما يحدث من الفتنة  والاختلافات بين الأشقاء ومع توائم الإخوة من المؤمنين والذين ينتمون جميعا لدين الإسلام والذي يعد دين الإسلام أول ديانة نادت بالتسامح وتحقيق السلام فالإسلام فهو أساس الحضارة والسلام والتسامح.

وناشد فنان اليمن الكبير أيوب طارش عبسي كافة الأغنياء والأثرياء ورجال المال والإعمال بتلامسهم أحوال الفقراء في اليمن وبان تمتد أياديهم لمساعداتهم فهم اليوم أحوج إلي من يرفق  بهم وبان يتصالح الجميع  مع البسطاء والفقراء وان يراجع كل يمني ضميره قبل فوات الاوان فاليمن صارت في  أمس الحاجة للعدل وخاصة وان الحكومات اليمنية كانت لا تنحاز للفقراء.

 ودعاء أيضا فنان اليمن الكبير أيوب طارش كافة الإطراق الذين يتصارعوا ويخصون اليوم حربا أصبحت تأكل الأخضر واليابس إلي تحقيق الوفاق السياسي ومن خلال جلوسهم عبر طاولة التسامح والتصالح وبان يحتكمون جمعيهم لمنطق العقل والحكمة في حل خلافاتهم والعمل تجنيبهم أرقة الدماء الزكية والتي يذهب ضحية تلك الحروب الصراعات المسلحة الكثيرين من الأبرياء من الشعوب وبالتالي فلن يكون هناك فيها طرفا منتصرا في نهاية المطاف ،ومسترسلا     مقولة  البني الكريم صلى الله عليه وسلم لان يكونوا جميعا : مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ويقول صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه.

وقال الفنان اليمني الكبير ايوب طارش انه حاليا يخصص جزا من أوقاته عقب تأديته لــ الصلوات  المفروضة بالتضرع  وبالدعاء لــ اليمن ولكافة الأوطان العربية والإسلامية بان ينعم عليهما بالأمان والاستقرار وبتحقيق السلام وان يجنبهم جميع البلدان الفتن وويلات الحروب والصراعات ، فهو لازال يعاني من المرض في منزله بعد إصابته بأزمات صحية متتالية لم تحتملها أعوام عمره الذي تعدى الـ70 بدأها بعدة عمليات جراحية وبحاجة حاليا إلي العودة لاستكمال علاجه وحينما سألته عن اعتقاده ماذا يجري لــ اليمن غنى لي مقطعا من إحدى أنشودته  الوطنية  بصوت خافت...لا تسلني لا تقل ماذا جرى فطموح الشعب حكم القدر.