حمّلت أسرة ضابط عسكري أسير من أبناء الشعيب بمحافظة الضالع ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح جريمة إعدام ابنها الأسير العقيد علي محمد قحطان ، في واقعة قالت انها مخالفة لكل المواثيق الدولية وقواعد وقوانين الحرب وكذلك الشرائع السماوية والوضعية والدين الإسلامي الحنيف .

وقالت أسرة العقيد علي محمد قحطان أن معلومات مؤكدة لها تشير إلى أنا الضابط الاسير كان لازال اسيرا على قيد الحياه لدى ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح منذ وقوعه بكمين في الاسر قبل 4 ايام من عملية أسره لدى الميليشيات في كمين بجبهة كرش .

وأكدت الاسرة ان ابنها لم يستشهد اثنا المعركة مطلقا ، مشيرة بان تناقل أنباء استشهاده بناء على اتصالات الغزاة من هاتفه الشخصي ان صح ذلك فانه قد تم اعدامه مغرب امس الأربعاء وهو اسير من جبهات القتال بمحافظة لحج جبهة " كرش " الحدودية مع تعز .

وحملت أسرة الضابط الأسير وأبناء الشعيب والضالع كافة ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح مسؤولية هذه الجريمة المتمثلة بإعدام الاسير العقيد علي محمد قحطان في واقعة مخالفة لكل المواثيق الدولية وقواعد وقوانين الحرب والشرع .

وطالبت أسرة العقيد الشعيبي كل المعنيين بقضايا حقوق الانسان بالوقوف على هذه الجريمة ورصدها ضمن الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الغزاة بحق أبناء الجنوب.