أكد محمد عمر شيخ القائم بأعمال القنصل الصومالي في عدن أن الصومال يشهد حاليا تحسنا أمنيا ملحوظا الأمر الذي أسهم في تحقيق تطورا متناميا في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

وقال في تصريح لصحيفة الأمناء إن هذا الانفراج السياسي ساهم في إيجاد فرص العمل وتنامي المشاريع الصغيرة التي أدت إلى تمكين الشباب في العمل في المجالات المهنية وتنشيط حركة التجارة مع البلدان الخليجية واليمن واتساع نشاط بيع العقارات بسبب اتساع النشاط العمراني في العاصمة مقديشو الأمر الذي يدل على الاستقرار السياسي والأمني في الصومال.

وتتهيأ الصومال لتعزيز النجاحات الأمنية الذي يشهده الجانب الأمني وخلق مناخات وأجواء تساهم في انجاز المرحلة الثانية وتشمل في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليتمكن الصومال من رسم صورة جديدة للصومال يسوده الأمن والاستقرار والرضا والتنمية وإعادة ما خربته الحرب على مدى أكثر من عشرين عاما .

وأشار إلى أهمية استعادة دور الصومال الحيوي في مجالات العلاقات الدولية والحفاظ على الأمن والاستقرار خاصة وأن الصومال قد عانى كثيرا من التداعيات بسبب الحرب الأهلية التي شهدتها الصومال، وفيما يخص مهام القنصلية الصومالية أوضح القائم بأعمال القنصلية أن القنصلية باشرت في تنفيذ المهام الموكلة وتسهيل مصالح المواطنين واللاجئين الصوماليين.