آخر تحديث :الاثنين 10 مارس 2025 - الساعة:05:33:54
آخر الأخبار
السفير قاسم عسكر : الحراك الجنوبي يستطيع من خلال كوادره العسكرية والأمنية والمدنية أن يسد الفراغ الأمني
(الأمناء نت / القاهرة :)

اتهم القيادي البارز في «الحراك الجنوبي» قاسم عسكر أطرافاً غير منضبطة لم يسمها بأنها تتزعم بعض الميليشيات المسلحة في جنوب اليمن، مؤكداً أنها «تعد سبباً رئيساً لمشكلة الاختلالات الأمنية التي يعاني منها الجنوب حالياً».

وقال عسكر لـ»السياسة»، «لا بد من علاج مناسب لهذه المعضلة بتعاون الجميع بما في ذلك الحراك الجنوبي»، مضيفاً إن قوات التحالف العربي والحكومة الشرعية لم يستطيعا سد الفراغ الحاصل في معظم المحافظات الجنوبية المحررة ما جعل الجماعات المسلحة ومنها تنظيم»القاعدة» تملأ ذلك الفراغ.

واعتبر أن من بين أسباب ذلك عدم الاهتمام بقوى الحراك الجنوبي وعدم تسليحها من قبل قوات التحالف والشرعية، مضيفاً «إن المقاومة الجنوبية التي كانت تقاتل قوات (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح وميليشيات الحوثي عادت إلى منازلها والسلاح الذي كان في يد مقاتليها حصلت عليه من المعسكرات التي كانت تحت سيطرة المتمردين ولم تحصل على سلاح لا من قوات التحالف ولا من الشرعية».

ولفت إلى «أن الحراك الجنوبي يستطيع من خلال عشرات الآلاف من كوادره العسكرية والأمنية والمدنية أن يسد الفراغ الأمني إذا تم تسليح عناصره، لأن هناك حصاراً حقيقيا على الحراك وعدم السماح بوصول الأسلحة والإمدادات وجميع متطلبات الأمن إلى كوادره لسبب لا نعرفه».

وحذر من تغييب القضية الجنوبية عن أي حلول سياسية مقبلة للأزمة الراهنة، مضيفاً «إذا لم يكن هناك حل جذري للقضية الجنوبية فإن الأزمة ستتفجر بعد انتهاء الحرب من جديد بعد أشهر قليلة وستعود الأمور كما كانت ما سيعرض المنطقة للخطر».

وأشار إلى «أن عاصفة الحزم عندما بدأت كانت أهدافها رسمت وحسبت نتائجها بما في ذلك التشكيلة السياسية المقبلة في اليمن»، مضيفاً «هناك مشاريع مطروحة للحل العسكري والسياسي حددت ملامح هذا الحل وإلى أين سيصل، مع بقاء الأوضاع كما هي عليه بواسطة الشرعية».

ورأى «أن كل المبادرات والمؤتمرات وكل القرارات لم تصوب على جوهر المشكلة ولهذا فالمخاطر تكمن في هذه النقطة، لأن الأزمة الحقيقية ليست في السلطة بل في عدم حل قضية شعب الجنوب، التي نتج عنها مجمل القضايا الأخرى».









































شارك برأيك