- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
- الارياني يعلق على اختطاف الحوثيين لعددا من موظفي الأمم المتحدة
- غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين
- الشرق الأوسط: «التصنيف الأميركي» يمنح الشرعية فرصة إعادة تدابير البنك المركزي وخنق الحوثيين
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت ا 25 يناير
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 25 يناير بعدن
صدر هذا الشهر للشاعرة اليمنية ميسون الأرياني ديوان شعر جديد بعنوان «حِيــــَـل - Tricks» عن دار مخطوطات من لاهاي بهولندا.
ويعد هذا الديوان هو الرابع لها، وصدر بمقدمة للأديب اليمني عباس علي الديلمي بعنوان «عروق الذهب»، جاء فيها أن الشاعرة امتلكت المقدرة على توظيف الكلمة بقدر امتلاكها لحذاقة استخدام الرمز، بقدر امتلاكها لناصية اللغة؛ ولهذا فقد عدلت عن التعليق على بعض القصائد، وتعامل الشاعرة الذكي مع الرمز الشعري وتوضيحه لسببين اثنين: أولهما أن القصيدة قد تفسد إذا ما شرحت أو تم التوضيح لما تَعنيه بعض دلالاتها وإشارتها، أما ثانيهما فلأن إسهابي في الحديث عن الشاعرة والديوان قد يعيق القارئ لبعض الوقت عن الولوج المباشر إلى عالم الشاعرة، وسعادة المتعبة بالإبداع.
الكتاب من الحجم الكبير بـ176 صفحة وتصميم الغلاف للمبدع العراقي ناصر مؤنس.
يذكر أن ميسون الإرياني شاعرة ومترجمة يمنية من مواليد 1987، درست الأدب الإنجليزي في جامعة صنعاء، وتعمل في الصحافة، وصدر لها محموعة شعرية صادرة عن جائزة عبد العزيز المقالح للإبداع الأدبي بعنوان الموارب من الجنة 2013، ومجموعة شعرية صادرة عن جوائز رئيس الجمهورية للشباب - فئة الشعر/ صنعاء 2010م بعنوان «مَدَد»، وديوان شعري «سأثقب بالعاشقين السماء» دار فراديس للطباعة والنشر/البحرين 2009م.
من أجواء الكتاب:
أُخرِجُ جَناحًا.. لَم أَعُدْ أُرِيدُ شَيئًا.. الحَيَاة مُمِلَّة
كُلَّمَا أَرَدتُ الدُّخُولَ لِلعَالَم.. رَفَعتُ فَرَاشَةَ سَاقيّ.. أَخَذتُ وَرْدَة.. وَقَلَّمتُهَا عَليْهِمَا
تَوقَّفتُ عَنِ المَشْي أَيُّهَا الكَوْكَبُ الأَحْمَرُ السَّيِّئ.. أَقْدَامِي مُتَوَرِّمَتَان
كُلّ يَوْم، حِينَ أَكتُبُ قَصِيدَة.. أَسْمَعُ دَوِيًّا عَالِيًا وَنَحِيبًا
وَجْنَتَان بنَفْسجِيَّتان.. وَقَلمٌ أَحْمَر
قِيلَ لِي إنَّ الفَتَياتِ الفَقِيرَاتِ يُحبِبْنَ البَنَفسِج.. وَلا يَمْلُكْنَ الحَظَّ وَالمَكيَاج
أُشعِلُ الأَصْوَاتَ بِوَلاعَةِ جَارِنَا المَسرُوقَة .. أُخْرِجُ مِن ظُهُورِهِنَّ جَنَاحَا
كُلَّما أَرَدتُ الدُّخُولَ إلَيْكَ .. أَكْتَشِفُ ثُقْبًا فِي أَصْبُعِي
حَاوَلتُ إخْفَاءَ بَشَاعَتِهِ بِبذْرَة.. لَكِنَّكَ تَكْتَشِفُ ذَلِكَ
تُسْقِينِي بِالمَاء .. قُلْتُ إنَّ شَجَرَةَ أَيَّامِي سَتَنْجُو
وَسَتَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَحْلامِهَا العَصَافِيرُ وَالنَّبِيذ
الحَيَاةُ خَرِبَة أَيُّتُهَا الرُّوح .. مَلِيئَةٌ بِالحُزْن..
بِمَقَاهٍ أَفْسَدَ جَوَّهَا جُنُوٌد كُسَالَى .. وَقُلُوبٌ بِتَجَاعِيد