أوضحت نائبة رئيسة الاتحاد العام لنساء اليمن بعدن نادية محمد أغبري بأن الاتحاد النسائي بعدن يواصل مساعيه عبر حلقات التواصل مع الجهات المختصة فيما يتعلق ببعض حالات الجرحى والشهداء لعمل اللازم لهؤلاء الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداءً لعدن نتيجة الحرب ولم يستطيعوا حاليا الوصول إلى الجهات المختصة بسبب بعد المسافات والظروف الأمنية التي تعيشها البلاد.

وأشارت نائبة رئيسة الاتحاد النسائي بعدن نادية أغبري في حديثها لـ"الأمناء" :"بأن نشاط الاتحاد العام الماضي كان غائبا بسبب الأوضاع الأمنية التي كانت عائقا أسوة بالعديد من المنظمات بالمحافظة ولكن هذا لا يعني بأن نشاط الاتحاد النسائي كان متوقفا نهائيا فقد تواجد من خلال تواصله مع شخصيات عاملة بالمجتمع وبالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني الأخرى كالهلال الأحمر الإماراتي وتتمثل في توزيع الإغاثة والإسعافات الأولية والخدمات الاجتماعية.

وأضافت نادية  أغبري :"أن العام الحالي سيشهد نشاطا فعالا حيث وانه لدى الاتحاد مشروع (تنمية نحو السلام) ولتأمين الشباب العاطل عن العمل بمديريتي المنصورة والشيخ عثمان بدعم من وزارة الخارجية الهولندية (منظمة كير) لتأهيل الشباب في المجالات الحرفية المهنية (الكهرباء وإصلاح الجوال) والان يسير المشروع في دورة النجارة ، أما الشابات فلهن دورات في مجال الكوافير حيث تخرجت ثلاث دفعات نسائية والاتحاد بعد التخرج يسهل للمتخرجين الالتحاق بسوق العمل من خلال تأهيلهم بدورات تسويقية للنزول إلى السوق كما نساعدهم في الحصول على القروض بشكل جماعات لإقامة مشاريع صغيرة لهم .

وناشدت نادية في ختام تصريحها كل أبناء عدن بتوحيد الصفوف لدعم السلطة المحلية باستتباب الأمن وتنفيذ الشعار (يد تبني ويد تدافع).