يعتمد الأدب في كونه رسالة إنسانية على ملامسة الإحساس، ولعل هذا ما تصرّ الشاعرة الأردنية حنين العجارمة على ترسيخه من خلال أشعارها وأعمالها التي أنجزتها بعد مشاركتها ببرنامج شاعر المليون على الصعيدين الشعري والإعلامي كإعلامية قادمة، وفي

اتصال معها صرحت الشاعرة العجارمة أنها لم تظهر بالأمسيات والمشاركات الشعرية في حياتها إلا باللباس التراثي المحتشم الكامل والذي تفتخر به وتتميز به عن غيرها من الشاعرات، وأكدت أنها التزمت مؤخرا بلبس العباءة والفستان وذلك إيمانا منها بأنه يجب علينا أن نعيش الدنيا والدين معا بنجاح فلم لا نحتشم بلباسنا بما يرضي الله عز وجل, وكذلك لأنه الأجمل من خلال تعايشها معه, مما دعاها للتبرع لدور الأيتام بجميع ثيابها والتي كلفتها مبالغ كبيرة بما امتازت به من جودة عالية.

هذا وقالت العجارمة بأن ظهور النساء المشاهير باللباس المحتشم لا يؤثر على تقبلهن من قبل المجتمع , بل على العكس يبقيهن على خصوصية يسعى دوما الآخرين لاحترامها وتقديرها,وأضافت بأنه من خلال ظهورها بالعباءة والفستان الطويل شعرت بأن أناقتها ازدادت أضعافا مضاعفة بالذات وأن اللباس القصير أصبح مبتذلا, كما وأنها كسبت الحفاظ على صلواتها الخمس على أوقاتها بالذات حين يحين موعدها وهي في أماكن العمل المتعددة حيث أن عملها متفرع كثيرا ومتأخر.

نقلا عن موقع / مجلة اصيلة الادبية