انتشرت في العاصمة عدن عامة ومدينة الشيخ عثمان خاصة عمليات السطو على الأراضي والممتلكات من قبل بقايا عصابات الأحزاب التي لا تريد لعدن عاصمة جنوبنا الحبيب أن تنعم بالأمن والاستقرار والخير، مستغلة الأوضاع المنفلتة لنشر الفوضى.

ووصل النهب والسطو إلى الحرم التربوي والتعليمي حيث انتشرت الأكشاك والمحلات التجارية حول أسوار مدارس العاصمة عدن والبسط على الأراضي والممتلكات التربوية.

تقسيم الأراضي لنهبها

وشكا عدد من التربويين والمواطنين البسط على محيط ثانوية عثمان عبده للبنين بالشيخ عثمان، حيث تم تقسيم الأراضي المحيطة بالسور الخارجي للثانوية إلى بقع لنهبها، وكذلك الأكشاك التي تحيط بمدرسة عبد الله حاتم للبنين التي تقع بين سوق عدن الدولي وسوق شمسان، كل هذا وسط صمت رهيب من إدارة التربية والتعليم والسلطة المحلية في المديرية، فبدأ الأمر يستفحل وينتشر بشكل ينذر بالخطر.

تحول مبنى التربية إلى بقالة

وأضاف المتحدثون أن الأدهى من ذلك تحويل مبنى التربية القديم إلى بقالة للمواد الغذائية، ويقع المبنى على الشارع الرئيسي بالشيخ عثمان والممتد من جولة عبد القوي إلى مسجد النور ويقع بين مدرسة العبادي وإدارة التربية والتعليم بالشيخ عثمان(المبنى الجديد)  وتم تحويله جهارا نهارا أمام مرأى ومسمع الجميع.

مؤكدين أن الانتهاكات لحرمة المباني التربوية ما تزال مستمرة، وفي تزايد.

لم يتم إخراج النازحين

وأوضحوا أن مبنى مدرسة الفجر بالشيخ عثمان منذ عام 2011م لم يتم إخراج النازحين منه، بل تم تحويل طلابها إلى مبنى ثانوية بلقيس وطالبات ثانوية بلقيس تم تحويلهن إلى مبنى مدرسة الصوفي ولم يتم إعادة طلاب مدرسة الصوفي والطاقم التدريسي منذ هدمها في عام 2005م وإعادة بنائها، وتدرس فيها حاليا طالبات ثانوية بلقيس للبنات!

وتساءلوا من المستفيد من كل هذا العبث؟، ولماذا غاب دور إدارة التربية والتعليم ودور السلطة المحلية بالمديرية؟.

استنكار الأهالي وصمت السلطة

واستنكر أهالي الشيخ عثمان صمت السلطة المحلية وإدارة التربية والتعليم بالمديرية وكذا  النقابات.

وناشدوا  مدير عام مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن(المعين حديثا) ومحافظ عدن ومدير أمنها التدخل الفوري والعاجل لإيقاف السطو الذي طال المباني و الممتلكات التربوية بالعاصمة عدن عامة ومديرية الشيخ عثمان خاصة.