آخر تحديث :الجمعة 10 مايو 2024 - الساعة:00:08:06
طفلة شهيد جنوبي : لماذا نُحرم من الإغاثة بينما يتحصل عليها الآخرون ونحن الأيتام لا يُعطى لنا ؟
(لحج / الأمناء / عبدالقوي العزيبي :)

منذ قيام الثورة 1963م وجنوب اليمن يقدم الشهداء للعيش بحرية وكرامة وتحقيق الدولة المدنية للتفاخر بها بين الشعوب ، إلا أن دماء الشهداء ستظل زكية بالرغم من معاناة العديد من أسر الشهداء من تجاهل الدولة لتلك الدماء وحرمان أطفال وأرامل الشهداء من الحقوق بما فيها الإغاثة التي تقدمها الجمعيات والمنظمات كما هو حاصل مع أسرة الشهيد أحمد محمد حسن ردمان  بمديرية طور الباحة والذي تم حرمان أسرته من الإغاثة وتجاهل متعمد لا يعلم أسبابه .

يعتبر الشهيد احمد محمد حسن ردمان من أبناء الصبيحة مديرية طورالباحة وهو أحد شهداء حروب صعدة له من الأطفال خمسة أصغرهم عشر سنوات وأكبرهم لم يتجاوز السادسة عشر سنة ، وبعد استشهاد والدهم  لايوجد لهم عائل او مصدر دخل وتسكن أسرة الشهيد في وادي شعب الأسفل وادي الحنيشة قرية العطر مديرية طورالباحة .

وتحدث لـ"لأمناء" عم  الشهيد ردمان سعيد حسن الشعبي وكيل ثانوية الصديق طورالباحة بالقول :

أسرة الشهيد  تعاني من الإهمال المتعمد من بعض الإخوة مندوبي الإغاثة بالمديرية حيث لا يتم اعتماد الأسرة من قبل مندوبي المنظمات او الجمعيات و من حيث عدم صرف اي دعم إغاثي للأسرة ولا نعلم أسباب هذا العمل غير الإنساني فمثلاً بشهر رمضان تم صرف أدوات الإيواء وتم حرمان الأسرة من هذا الحق وحالياً هناك توزيع إغاثة ولم تتحصل أسرة الشهيد على أي إغاثة  مما أوجد عند الطفلة (  أُلفت ) بنت الشهيد وعمرها عشر سنوات سؤال حيث قالت : لماذا ياعم نحن نحرم من حق الإغاثة بينما يتحصل عليها الآخرون ونحن الأيتام لا يعطى لنا ؟

فلم أتمكن من الإجابة فقلت لها سوف أرفع سؤالك الى مندوب المنظمة بوادي شعب والى رئيس لجان الإغاثة بمديرية طور الباحة.

وناشد الشعبي الإنصاف في معاملة أسر الشهداء وخصوصاً الأطفال وتقديم ما يصرف لهم بعدالة وأمانة وطالب من المنظمات والجمعيات النزول المباشر في رصد قاعدة بيانات أسر الشهداء وايضاً عند إيصال وصرف إي مساعدات إنسانية يتوجب ان تكون يدا بيد حيث وان هناك أطراف تتلاعب بعملية الصرف وهو الأمر الذي يخلق أجواء غير عادلة ونظرة غير مستحبة لعمل المنظمات او الجمعيات بأي منطقة .



شارك برأيك