قال محافظ العاصمة عدن العميد عيدروس الزبيدي إن الأوضاع الأمنية في المدينة صعبة للغاية، داعياً إلى دعم مباشر من الحكومة والتحالف.

 وعقد محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير أمن المحافظة شلال شائع مؤتمراً صحفيا، الثلاثاء، استعرضا خلاله آخر التطورات التي تشهدها المحافظة.

وقال العميد عيدروس في كلمته في المؤتمر الصحفي "اكتشفنا ان حجم المعوقات والمصاعب اكبر مما تخيلنا، ونحن نعول بشكل أساسي على ما ستقدمه دول التحالف وعلى راسها المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة من دعم سخي في كافة المجالات".

وأشار الى انه يجري حالياً تأهيل المقاومة ضمن صفوف الجيش والامن ليساهموا بشكل رسمي ودائم في حماية المدينة.

 واضاف "أبواب السلطة المحلية ستظل مفتوحة امام كل المكونات والقوى الاجتماعية الحية في عدن لمناقشة وتلبية مطالبها واحتياجاتها والتعاون معها بما يسهم في تحقيق المصلحة الجمعية و الوصول تفاهم يؤسس لحقبة جديدة من الامن والاستقرار في عدن عبر الحوار دون الوقوع في مغبات العنف الاقتتال".

 ولفت إلى ان جهود السلطة المحلية تركزت خلال الشهر الماضي على الجانبين الخدمي والأمني.

 وتابع "تمكنا من تحقيق هدفين مزدوجين من خطتنا لتثبيت الامن في عدن ، الأول هو صهر فصائل المقاومة في ضمن وحدات الجيش والأمن لإنهاء حالة الانفلات الأمني وخلع لباس المليشيات وارتداء لباس الدولة، والثاني هو تمكين ابناء عدن من حماية مؤسساتهم ولكن عبر اجهزة الدولة الشرعية ونحن نقوم حاليا بتأهيل دفع جديدة من المقاومة الجنوبية والتي ستكون رافد أساسي لحماية امن العاصمة عدن".

 وأوضح أن حظر التجوال سيستمر لمدة شهر حتى يتسنى للأجهزة الأمنية انجاز الالتزامات الأمنية والتسريع من وتيرة العمل بما يضمن الاستقرار النهائي للعاصمة عدن.حسب قوله.

 من جانبه قال مدير امن عدن العميد شلال علي شائع أن الأجهزة الأمنية بدأت بالمرحلة الأولى للخطة على الرغم من التحديات التي تواجهها والتي لن تثينها عن مواصلة السير في تنفيذ كل المراحل لتحقيق امن وسلامة العاصمة المؤقتة عدن.

 وأشار إلى أن الأمن في عدن يعمل بعلاقة متينة مع قوات التحالف.