- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
- إغلاق مكاتب النقل الدولي الممتنعة عن سداد الرسوم السياحية بمنصورة عدن
في صباحات الإشراق وصباحات الضجر ومنذ (16) سنة تطل على الأزقة امرأة تتعالى في معصمها الهمم ، ألفت خطواتها الطرقات وشهد لها البسطاء بالإخلاص في العمل ..
(لأُم زهراء) شعار رائد (العمل مش عيب) تسمو به فوق متاعب الحياة وشقائها ، فمنذ أولى أيام الحزن على شريك حياتها الذي غادر الحياة ، خرجت بحثا عن العمل ليستقر بها الأمر كعاملة نظافة بـ (27 ألف ريال ) كراتب شهري تتكفل به بتربية ورعاية ستة أيتام يفتقدون إلى أبسط مصادر الدخل. وفي بيئتها البسيطة الواقعة في (دار سعد) ترعرع الأبناء فترعرعت مسؤوليتهم على كاهل أم أنهكها عناء الحياة بمتطلباتها المختلفة.
غير أن لتفاصيل مآسي الحرب عناء آخر ألقى بساكني المدينة الآمنين في ركن قصي من الشقاء ، فتجرعت أم زهراء وأسرتها قهر النزوح وبؤس الاحتياج لأبسط مقومات الحياة .. ليس هذا فحسب بل أن لعائلة أم زهراء مساهمة في قافلة الشهداء، فقد استشهد شابان من أولاد إخوتها وجرح ثالث.
لم تنتظر أم زهراء طويلا عقب انتهاء الحرب ، فنداء الواجب يدعوها،عادت إلى أزقتها في منصورة عدن ، تقتات دمعها وتمحو آثار عبثنا لتبدو الأماكن بلون آخر .. فهنا عدن التي لأجلها يُعشق العمل .. هكذا تقول العاملة المتفانية ، ولها نقول : ستكون عدن بخير طالما لها عاشقون حد الارتواء ..