ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان مجلس المقاومة الشعبية الجنوبية الذي يرأسه القيادي نايف البكري أعلن قبوله بقرار حل مجالس المقاومة وتأييده لخطوة تسليم المؤسسات الحكومية للدولة.

وأكد المجلس في بيان أصدره بهذا الخصوص تلقت صحيفة "الأمناء" نسخة منه بأن مجلس المقاومة مع التوجه بحل جميع مجالس المقاومة في جميع المحافظات المحررة بإشراف ورعاية رئيس الجمهورية .

واستطرد البيان القول بأنه وانطلاقا من " مسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية التي تحملناها في ظروف صعبة واستثنائية حينما تخلى عنها الجميع، ولتبيان الصورة الحقيقية التي لا نملك غيرها فإننا باقون على العهد الذي قطعناه على أنفسنا أمام الله أولا ثم أمام شعبنا، ووفاء لدماء لشهداء والجرحى بأننا مع الأهداف التي أعلنها مجلس المقاومة في بيانه التأسيسي، والتي منها استعادة مؤسسات الدولة وفرض النظام والقانون والعمل تحت راية المؤسسة السياسية والعسكرية للشرعية" .

وأشار البيان ان مجلس قيادة المقاومة الجنوبية سيبقى " سندا للدولة والشرعية وجدارا تتحطم عليه المؤامرات و الفتن "، كما كان في ذروة الحرب عندما وقفنا جميعا صفا واحدا لصد العدوان  واليوم وبعد دحر العدوان الغاشم للمليشيات الانقلابية، فإننا سنقف مع كل القرارات الرئاسية التي تخدم فرض سيادة القانون والنظام وإعلاء شأنه وهيبته.

وفند البيان عددا من الملفات المهمة لا تزال لها أولوية ملحة في هذه المرحلة " وتتمثل في استكمال دمج جميع افراد المقاومة في المؤسسة العسكرية والأمنية والمدنية, واستكمال علاج جميع جرحى المقاومة وتعويضهم خصوصا من أصيبوا بإعاقات دائمة, ورعاية أسر الشهداء والتكفل بهم وتعويضهم واعتماد رواتب شهرية لهم, ومتابعة الافراج عن باقي أسرى المقاومة وتبني قضيتهم وكفالة أسرهم , وتثبيت الحالة الأمنية في المحافظات المحررة وفرض سلطة الدولة, واستكمال العمليات العسكرية في المناطق التي لم تحرر بعد " .