- روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين بسبب التجسس
- مسام ينزع أكثر من ألف لغم وعبوة ناسفة خلال أسبوع
- العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة السواحل اليمنية
- الدفاع المدني بشبوة ينجح في إخماد حريق بأحد المحولات الكهربائية بمنطقة خمر
- سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
- ناشط سياسي يدعو أبناء حضرموت لدعم تحركات النائب البحسني
- وزير الأوقاف يوجه انتقادات ضمنية لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك
- لملس يؤكد أهمية العمل المشترك والشفافية لتحقيق التنمية المستدامة في العاصمة عدن
- الهلال الأحمر الإماراتي يدشن مشروع المير الرمضاني بشبوة
- تدشين مسابقة القرآن الرمضانية الرابعة لمنتسبي القوات المسلحة والأمن الجنوبي

إمعانا في زيادة معاناة المواطنين اليمنيين، أصدرت حركة الحوثيين المتمردة قرارا أول من أمس بوقف صرف رواتب مئات الموظفين، وإلزامهم بالحضور شخصيا إلى مكاتبها لاستلامها. وهو الإجراء الذي قال عدد من الموظفين إنه محاولة لاختطافهم، وإرغامهم على التوجه لمعسكرات التدريب والمشاركة في العمليات القتالية.
وقال الموظف بوزارة النقل، سليم الشيعاني، إنه اعتاد استلام راتبه بعد تحويله لحسابه في البنك، على غرار ما هو معمول به منذ فترة، وأكد أن القرار الأخير الذي أصدره الانقلابيون يحمل في طياته العديد من المؤشرات. وأضاف قائلا لـ"الوطن": "ترددت منذ فترة أنباء قوية بأن الميليشيات تريد ابتزاز الموظفين عن طريق رواتبهم الشهرية، وإلزامهم بتكوين ميليشيات للمشاركة في القتال ضد قوات المقاومة الشعبية، عند بدء معركة تحرير صنعاء، لذلك أرادوا تجميع الموظفين في جهات عملهم، وإرغامهم على الذهاب إلى معسكرات التدريب".
رفع الأسعار
وأضاف الشيعاني "الراتب أصلا لم تعد له قيمة، في ظل الارتفاع الجنوني في الأسعار، عقب سيطرة الميليشيات على العاصمة، وبعد أن كنا في السابق نعاني من أجل إكمال الشهر بالراتب، بتنا نعاني لأجل إكمال أسبوع واحد، واضطر غالبية سكان العاصمة إلى التخلي عن أثاثهم وبيع ممتلكاتهم. لذلك فإننا لن نوافق بطبيعة الحال على المشاركة ضمن الميليشيات الانقلابية، ولو وصل الأمر إلى مصادرة الراتب كله".
من جانبه، قال الطالب بجامعة صنعاء، حسين منصور، إنه اضطر إلى التوقف عن الدراسة لأجل العمل ومساعدة والده في متطلبات أسرته، وقال "كنت قبل العدوان أدرس في السنة الأخيرة في الجامعة، ولكن والدي موظف وقليل المعاش، وكان ينتظر تخرجي من الجامعة لأجل مساعدته في تربية أشقائي الصغار. وبعد التزايد الكبير في أسعار السلع، اضطررت إلى التوقف عن الدراسة والتوجه إلى السوق، حيث أعمل في تحميل الأغراض، لأجل الحصول على ما يكفي لسد رمق إخوتي الأطفال. لذلك لن أدع والدي يذهب إلى القتال ضمن صفوف الانقلابيين، وسوف أتولى مسؤولية رعاية أسرتي".