- أسعار العملات الأجنبية والعربية تواصل استقرارها
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 29-1-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
قال السفير خالد اليماني، مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، إن التحضيرات متواصلة لعقد الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة الشرعية من جهة، والمتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح من جهة أخرى، مؤكدا أنه لم يتم تحديد مكان عقد جولة المشاورات.
وقال اليماني للشرق الاوسط «نحضر للجولة المقبلة من المشاورات، ولكننا طلبنا من المبعوث الخاص إلزام الحوثيين بموضوع المعتقلين وموضوع تعز باعتبارهما من إجراءات بناء الثقة».
وحول الوضع الإنساني الذي يزداد سوءا في محافظة تعز، جراء الحصار المطبق الذي يفرضه المتمردون الحوثيون وقوات المخلوع صالح على المدينة، ذكر سفير اليمن لدى الأمم المتحدة أن الرئاسة الأميركية لمجلس الأمن، لهذا الشهر، «تُمارس كل أشكال الضغط على الطرف الانقلابي من أجل رفع الحصار عن تعز، وهم يعرفون أن السلوك الحوثي هو سلوك من يمارس العقاب الجماعي واستخدام التجويع كأداة من أدوات الحرب، وهي عناصر يعاقب عليها القانون الدولي»، وكشف اليماني عن أنه «سيتم وضع مزيد من الانقلابيين ضمن قوائم العقوبات باعتبارهم مخترقين للقانون الإنساني الدولي».
و عما إذا كانت المباحثات التي أجراها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، مع مسؤولين إيرانيين، عقب انتهاء مشاورات سويسرا، الأسبوع الماضي، ترجع إلى إشراك طهران في الحل السياسي في اليمن، قال السفير خالد اليماني: «لا نعتقد أن لإيران أي دور يمكن أن تلعبه في سلام اليمن»، مؤكدا أن «إيران تعمل على تأجيج النزاع من خلال دفع الطرف الانقلابي لرفض تنفيذ القرار 2216»، وأن «إيران هي جزء من المشكلة ولا تريد أن تسهم في الحل، لأن الحل بتقديرها يشكل هزيمة لمشاريعها التوسعية ونشر الفوضى الطائفية في العالم العربي».