- انتقالي حضرموت يطالب الحكومة باستعادة الاستقرار الاقتصادي
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفيرة المملكة المتحدة للبحث في تحضيرات اجتماع مانحي اليمن
- الحوثيون يخصصون شارعاً رئيسياً في صنعاء لصور قتلاهم الجدد
- اللواء مرصع يناقش مع قادة وحدات محور الغيضة الاستعدادات للعام التدريبي 2025
- مدير عام دارسعد يطلع على الترتيبات الاخيرة لتجهيز وافتتاح المعرض الرمضاني للمواد الاستهلاكية
- تدخل أمني حاسم ينهي الاقتتال في مريس بجهود مشتركة - تقرير
- لملس يرأس اجتماعا لمناقشة آلية تنظيم إدارة مخيمات النازحين وحل الإشكاليات المتعلقة بالمسوحات
- وقفة احتجاجية تطالب بالقبض على قاتل المعلمة نسرين أديب في العاصمة عدن
- المجلس الانتقالي يؤكد التزامه بالتعبير عن مطالب شعب الجنوب والدفاع عن حقوقه
- وزارة التعليم العالي تدشن فعاليات المؤتمر الطلابي العلمي الاول بالعاصمة عدن
في تصريح خص به صحيفة " الأمناء " في عددها الصادر اليوم الخميس عبر د . عبدالجليل الشعيبي عن استغرابه عن السكوت الرهيب من "عدم وجود خطة تنموية للحكومة لمرحلة ما بعد الحرب والتي ستخلق آفاق تعاون اقتصادي واسعة، وفرصاً استثمارية هائلة توفرها مشاريع إعادة الاعمار، حيث يمكن أن تلعب فيها رؤوس الأموال العربية الدور البارز، عن طريق عقد الشراكات الاستراتيجية بين المصارف، وبين القطاعين العام والخاص، بما يساعد على تحفيز النمو وإيجاد فرص عمل جديدة تستوعب موجات البطالة الكبرى الناتجة عن تدمير المؤسسات والبنية التحتية والتهجير والنزوح السكاني".
واستطرد في تصريحه قائلاً : "في تقديري إن الدور الأساسي على هذا الصعيد هو مهمة الحكومة الحالية بدرجه اساسية والتنسيق مع دول التحالف والمنظمات الدولية، والصناديق الاستثمارية العربية، والصناديق السيادية، لأنه يستحيل على السلطة المحلية التي تشهد نزاعات داخلية واضطرابات امنية حالياً، إعادة إعمار ما تهدّم بالإمكانات الذاتية".
واختتم تصريحه بالتأكيد بأن مزيدا من التأخير في هذا الجانب يعني انه بمثابة خطر داهم وفشل محتمل على مستقبل التنمية ويعني مزيداً من الكوارث المستقبلية مهما كانت التحديات السياسية والامنية" , مشيراً بان النجاح في استعادة محركات التنمية وإعادة تحريك الاقتصاد سيكون هو التحدي الحقيقي ، لأن مَن يخسر في الاقتصاد، يخسر في السياسة, ونحن ننظر الى مسألة التمويل من أجل التنمية، بكثير من الاهتمام والترقب، ونطالب الحكومة في اعداد خطة تنموية متكاملة تعطي الأمل وتزيد من الثقة المجتمعية وتشكل حافزاً حقيقياً للقطاع العام والخاص.