- شاب ينهي حياته شنقا في إب مخلفا وراءه خمسة أطفال
- مليشيا الحوثي تنهب حوافز المعلمين في شرعب الرونة
- الحوثي تطالب بفدية 5 ملايين ريال من أسرة المياحي مقابل حريته
- سقوط كبير للريال اليمني صباح اليوم 28 يناير
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الثلاثاء 28 يناير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الثلاثاء 28 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 28 يناير في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 28-1-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء في الجنوب واليمن
- عاجل : مقتل قيادي كبير في مواجهات بين فصائل تابعة للشرعية بتعز
أيام وأشهر طويلة مضت على حصار تعز وسكانها، ما دفع بعض أهالي المدينة الواقعة جنوب غرب اليمن، والتي باتت تفتقر إلى أبسط المواد الأساسية إلى حمل أكياس وعلب المواد الغذائية وقوارير الغاز على ظهورهم، سالكين دروبا جبلية وعرة، لإيصال المساعدات لمدينتهم المحاصرة منذ أشهر من قبل المتمردين الحوثيين.
6 كلم قد يقطعها شاب أو كهل أو حتى مسنة تحت أشعة الشمس في طرقات وعرة، وصعبة على الرغم من أن اليمنيين معتادون على الطرقات الجبلية.
وتمتلئ المسارات الجبلية المتعرجة والصخرية التي تقود إلى تعز، ثالث كبرى مدن اليمن، برجال من مختلف الأعمار، حتى النساء المسنات، حملن "أكياسهن" وسلكن دروباً خطرة وشديدة الانحدار.
ويقوم بعض هؤلاء احيانا بربط ثلاث علب من الكرتون الى ظهرهم، مستخدمين قطعا من القماش لربطها بعضا الى بعض، وعندما يصيبهم الارهاق يستريحون على الصخور التي تغطي سفح الجبل. أما غير القادرين على السير في هذه المسارات الصعبة، فيعتمدون على الحمير والجمال.
يدفعون ضريبة الحصار
ويناهز عدد المقيمين في المدينة 600 ألف شخص، يدفعون منذ أشهر ضريبة الحصار الذي يفرضه الحوثيون وحلفاؤهم على المدينة. ويقومون بقصفها بشكل دوري بالمدفعية والصواريخ، تزامنا مع اشتباكات على أطرافها.
وعلى رغم طلب الأمم المتحدة ادخال المساعدات الى المدينة على هامش مباحثات سلام بين طرفي النزاع الأسبوع الماضي في سويسرا، إلا أن هذه المعونات لم تجد طريقها الى سكان المدينة.