جرحى جنوبيون اهملوا من قبل السلطة الشرعية باليمن وحتى قيادات المقاومه لم تولي لهم اي اهتمام ومن اولئك الجرحى الجريحة جميلة محمد المفلحي التي لازالت تقبع في احدى مستشفيات الرياض بالمملكة العربية السعودية' حيث لازالت تتابع علاج قدمها التي بترتها قوى الحقد والظلام الحوثعفاشية بالعاصمة عدن بعد ان رمت بقنبلة على جماعة من النسوة كانت الجريحة جميلة المفلحي بينهن وكان ذلك بداية الحرب الأخيرة .

عام 2015 شارف على الانتهاء والى اليوم لم تتلقى الجريحة اي دعم او اهتمام من قبل حكومة الشرعية في اليمن ولا من قيادة المقاومة ولا من التحالف.

الجريحة جميلة المفلحي خرجت من منزلها تبحث عن اسطوانة غاز ومعها عدد من نساء العاصمة عدن 'خرجن لأجل الحصول على اسطوانة غاز لكي يصنعن لقمة عيش لهن ولأبنائهن ولم تعلم بما سيحدث لها من مصيبة حيث ان مشيئة الله ارادت لها ذلك.

ويذكر ان الأخت الجريحة جميلة المفلحي هي زوجة العميد الركن عبدالقوي طالب الربيعي . هذا وقد تعرض منزلهم الواقع في المنصورة الى قصف من مليشيات مهدي مقولة انذاك في العام 2011 حيث اخترقت رصاصاتهم وقذائفهم جدران المنزل والأبواب والنوافذ وغرف النوم وكتبت لهم السلامة .

فالجريحة جميلة المفلحي هي من أسرة عريقة وزوجها كذلك من اسرة عريقة لهم باع طويل في النضال منذ قيام ثورة اكتوبر المجيدة في العام 1963 وحتى اليوم , حيث قدمت هذه الأسرة عدد من الشهداء طيلة مراحل النضال المختلفة ومنهم والدها الفقيد المناضل الشيخ محمد المفلحي وإخوانها الشهيد المهندس احمد محمد المفلحي والشهيد المقدم عبدالرحمن محمد المفلحي, إلى جانب اثنين من إخوة زوجها وهما الشهيد زين طالب عبدالرحمن الربيعي والشهيد عبدربه طالب عبدالرحمن الربيعي .