- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ندوة سياسية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية حول الأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
مرة اخرى.. الجنوب العربي كيانا وشعبا
يوما عن يوم إلاو تكشف الوثائق التاريخية حقيقة الكيان " الجنوب العربي" وهوية الجنوب العربي.. وخلال السنوات العشرين الماضية سعت جهات نافذة تسخير كل الامكانات المادية والبشرية الى طمس حقيقة هذا الكيان جغرافيا وانسانا، ويمكن تغييب الحقيقة فترة من الزمن بحسب المؤرخين، لكن هذا التغييب للحقائق التاريخية غير مطلق، ولا يدوم طويلا في تاريخ الشعوب.
وقد اخذت "الأمناء" على عاتقها الامساك بناصية التاريخ الموثق ونقله الى قطاع واسع من القراء ونشر كل ما هو متناول بين يديها عن عدن واخواتها وان اجيالا واسعة قد غيب وعيها بفعل فاعل او بما فعل ما تقلته من معلومات مشوهة.. وفي هذا الحيز المتاح ومواصلة لما نشر عن هوية الجنوب العربي الجنوبي .
حصلت "الأمناء" على وثيقتين الاولى صادرة عن لجنة تحكيم الجنوب العربي في العام 1965م والاخرى استمارة لتفاصيل شخصية تأييدا للادعاء بالكيان الجنوبي صادرة في العام نفسه 1965م.
وجاء في الوثيقة ان الانظمة السارية حينها تنص على تأسيس لجنة تعرف باللجنة الجنوبية لدراسة ادعاءات الاشخاص بانهم جنوبيون ويحق لتلك اللجنة بعد ان تقرر بان شخصا ما ليس جنوبيا بسبب انه لا يفي بالمؤهلات وحددت في: ان يكون اباه عربيا، متفوق في اللغة العربية ولد او ولد ابوه في الجنوب، اتخذ من الجنوب وطنا دائما، لا يدين بالولاء ولا يعترف بالطاعة او الانصياع لاية دولة خارج الجنوب العربي.
كما تنص الوثيقة على تفاصيل شخصية للمتقدم وغيرها تأييدا للادعاء بالكيان الجنوبي.
يذكر ان الرئيس علي سالم البيض قد اكد في حديث متلفز عشية الاحتفال بالذكرى السابعة للتصالح والتسامح على اهمية استعادة الهوية الجنوبية.
في هذه المرحلة الدقيقة واعلانه عن بدء عمل مركز البحوث والدراسات يعني بالشأن الجنوبي برمته.
عن صحيفة الأمناء :رصد وترجمة بلال غلام