نفى المكتب الإعلامي لمدير عام شرطة عدن ما نشرته بعض وسائل الإعلام المحلية نقلا عن مصادر في وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك دون الرجوع الى المكتب الإعلامي لشرطة عدن والاستعجال في نشر الاخبار الذي يصفها المكتب بانها عارية من الصحة ولا تمت للحقيقة بصلة بخصوص تصريحات نسبت لمصادر امنية بشرطة عدن وكذلك الاخبار التي تحدثت عن استخدام سيارات الشرطة لأغراض خاصة في العاصمة عدن .

وأكد المكتب الإعلامي في بلاغ صحفي تلقى "الأمناء نت" نسخة منه ان السيارات التي قدمتها الامارات العربية الشقيقة لشرطة عدن تعمل في إطار ضبط الامن والاستقرار بجميع مديريات عدن وفقا لتوزيعها على المناطق المحددة من قبل ادارة شرطة عدن ولن تعمل باي اعمال خاصة بل هي ملك الدولة وتعمل لأجل استتباب الوضع الامني والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والمؤسسات والمرافق الحكومية التي بدأت بالعمل فيها بعد توقفها منذ قبل الحرب الثانية على الجنوب في شهر مارس 2015م التي لقيت هذه الخطوة ارتياح واسع بين صفوف المواطنين وموظفي الدولة وخير دليل على ذلك ضبط الجماعات المسلحة التي نهبت مرتبات موظفي التعليم الفني قبل يومين واعادتها بالتعاون مع رجال المقاومة بالعاصمة عدن اضافة الى تعقب الخلايا النائمة وافشال مخططاتهم الرامية الى زعزعة الامن والاستقرار واستهداف كوادر الجنوب عن طريق الاغتيالات وارتكاب اعمال ارهابية كما حدث لقيادات ورجال الامن والمقاومة خلال الاشهر الماضية التي نفذتها هذه الجماعات الخارجة عن النظام والقانون الذي ازعجها استتباب الامن واستقرار بعموم مديريات العاصمة عدن .

واكد المكتب الإعلامي ان النقيب عبدالله الجحافي لم يدلي باي تصريح لوسائل الاعلام بل تم تداوله عبر نشطاء بالتواصل الاجتماعي الفيس بوك وتم ارسالها ونقلها من بعض وسائل الاعلام دون الرجوع الى مصدره الصحيح عبر المكتب الاعلام  لشرطة عدن  مشيرا الى ان اي احداث او مستجدات جديدة سوف تكون عبر الناطق الرسمي والمكتب الاعلامي لشرطة عدن وسوف يتم توزيعها على وسائل الاعلام عبر بريد الاعلامي عبدالرحمن النقيب داعيا جميع الصحفيين ووسائل الاعلام المحلية والخارجية الى عدم التعامل مع اي اخبار على شبكات التواصل الاجتماعي او من اي شخاص اخرين  كما طمئن المكتب الاعلامي كافة المواطنين بالعاصمة عدن عن خطوات امنية قادمة سوف تقوم بها شرطة عدن تضمن المزيد من اكمال السيطرة على تحسين الوضع الامني للمواطن .