- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
كشف بعض المعتقلين الذين شاءت أقدارهم السعيدة أن يخرجوا إلى النور، عن معاناة ضخمة عاشوها خلال فترة اعتقالهم، وما زال يعانيها الذين يقبعون في سجون التمرد، وأن كل ما سمعوه أو قرؤوا عنه من أساليب التعذيب والقهر يمارس بتوسع في سجون الحوثيين.
وأضافوا في تصريحات إلى "الوطن" أن صنوف العذاب والاضطهاد تبدأ من لحظة دخول المعتقل إلى السجن، بغض النظر عن التهمة الموجهة له، وما إذا كانت صحيحة أو كيدية. وأن مسلسل الضرب والتجويع يبدأ منذ اللحظة التي تطأ فيها أقدام السجين المعتقل. حيث يتناوب بعض المسلحين على ضرب المعتقل وإذلاله.
وأشاروا إلى أن المسلحين يقيمون للمعتقل الجديد ما يطلقون عليه اسم "حفل تعارف"، حيث يجمعون المعتقلين في بهو كبير ويؤتى بالسجين الجديد مكبل اليدين والقدمين، وينهال عليه السجانون بالسياط والركل والضرب، إضافة إلى سيل من الشتائم والإهانات، لفترة لا تقل عن ساعة، وتستمر أحيانا إلى ساعتين، حتى يغيب عن الوعي. وبعد ذلك يتم سحبه على الأرض إلى داخل المعتقل.
ضغوط نفسية رهيبة
قال سجين رمز لنفسه باسم "الطليق" - لمخاوف أمنية - "تمكنت عائلتي من دفع مبالغ مالية ضخمة للقائمين على المعتقل، حتى تم إطلاق سراحي، بعد أن قضيت قرابة شهرين، تعرضت فيها للضرب العنيف والتجويع والحرمان من النوم. وخلال فترة اعتقالي توفي بعض المعتقلين، تحت تأثير العذاب والضرب، ولم يترك موتهم أي أثر في نفوس الإرهابيين الحوثيين، واكتفوا بدفن جثثهم سرا، ولم يكلفوا أنفسهم عناء إخبار عائلاتهم". ومضى قائلا "أرغمونا في فترة من الفترات على حفر قبورنا بأيدينا، وقال لنا أحدهم إنهم ليسوا مضطرين لتكبد عناء حفرها إذا لم نقم بذلك. وكانوا يمارسون علينا ضغوطا نفسية رهيبة، لا يمكن وصفها، بدءا من الحرمان من النوم لعدة أيام، وفي حال غلب النوم أحدنا يصبون على رأسه مياها قذرة. كما يوهمون البعض بأنه صدرت أحكام بإعدامهم، ويسحبونهم على الأرض، ويأخذونهم إلى غرف أخرى، حيث يتعرضون للضرب والركل، ويحبسونهم انفراديا لأيام طويلة، وبعد أن نظن أنهم قد ماتوا يعيدونهم مرة أخرى، ويأخذون غيرهم".