- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
أعظم نعمة أن تجد نفسك في حالة عشق للوطن ،تعطيه بلا حدود ، فحب الوطن شرف في معناه تضحية في تفاصيلها اعتزاز وسر عميق في مجملها وكل مواطن صالح يخدم الوطن من المكان الذي وجد فيه يخدمه بالإخلاص والعمل الجاد والتفاني والتضحية ..فكيف إذا كانت التضحية بالنفس ؟ لاشك أنها أسمى خدمة تقدم للوطن .. وهل هناك أغلى من الوطن لنضحي من أجلة ؟ حكاية شهيد أروى بدمه تراب هذا الوطن.
الشهيد ابن الشهيد عارف عبد محمد أنعم
كان يعمل مساعد جراحا في إحدى المستشفيات الخاصة بعدن وكانت آخر كلماته سأجاهد بهذا وهو ممسكا بالمشرط ولكنه رمى بذلك المشرط وحمل السلاح وانطلق يجز رقاب أعداء الحياة ،وحين سقطت البندقية من يده بعدما تبعثرت أشلاؤه إثر قذيفة صاروخ حصدت في تلك الأثناء خمسة من أشجع الرجال وكان عارف أولهم . ذهب الشهيد وترك خلفه أربعة من الأطفال أكبرهم يبلغ التاسعة من العمر، يجمعون أصدقاءه الذين قابلتهم على كلمة واحدة كان يرددها الشهيد بشأن أطفاله إذا ما قدر الله وأستشهد فكانت الإجابة (لهم الله ) لم يكن حاله كحال الشباب الآخرين همهم السفر إلى الخارج او التفكير بسيارة او شقة وسيولة نقدية لتنفيذ مشروع ما . كان يسرد أحلامه لأصدقائه المقربين [كل همي توفير لقمة خبز لا تغمس بمهانة وبصباح نقي خالي من جراثيم الأمة ] .
في (جبهة حجيف) بدء الشهيد مشواره بين المنازل المتناثرة هناك كان يصول مع رفاقه لحراسة البوابة الأمامية (للتواهي )سرد لنا صديقه عبدا لقوي عبد ناجي بأن هذه الجبهة التي ينتمي إليها عارف قد أوجعت العدو شر وجع وجعلته مشلول الارادة أمام تصلب رجالها الأبطال حتى إن مكبرات الصوت كانت تتعالى من الجانب الآخر وهي تطالب أبناء التواهي بعدم القتال وتقوم بمناشدات الشباب بعدم المشاركة بهذه الحرب حسب قوله.الأمر الذي كان يدفع المرابطين في الثغور للاستبسال والمقاومة .
أما شقيقه الأكبر محمد عبده أنعم فقد قال كلمته التي باتت تتردد في كل أنحاء الجنوب (( هذا أخي قد أقر الله عينه وختم له بالشهادة فهنيئا له الجنة ))
محطات :
- من مواليد خور مكسر 1984م
- حاصل على شهادة الثانوية العامة
- حاصل على شهادة التمريض من الهلال الأحمر اليمني في مجال التمريض والجراحة
- حصل عل عدة شهادات من مستشفى باصهيب في مجال الجراحة
- نال على عدة شهادات تقديرية وحسن سيرة وسلوك من عدة مستشفيات كان قد عمل فيها .
- استشهد في الحرب الظالمة على عدن 2015م