- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
واصلت قوات الشرعية اليمنية أمس تقدمها السريع وأصبحت على بعد 17 كيلومتراً فقط من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة متمردي الحوثي والمخلوع صالح منذ أواخر سبتمبر 2014. وأكدت المقاومة الشعبية المساندة لقوات الشرعية الزاحفة من محافظة مأرب تحقيق مكاسب ميدانية نوعية خلال تقدمها على الأرض لاسيما في بلدة نهم.
وقال المتحدث باسم المقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله ناجي الشندقي لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش والمقاومة واصلت تقدمها على محورين الأول عبر «نقيل فرضة نهم» المطل على المركز الإداري للبلدة، والثاني جنوباً وصولًا إلى بلدات «بني حشيش» و«خولان» و«الطيال» شرق العاصمة. وأضاف «أن طلائع الشرعية تعسكر حاليا على تخوم بني حشيش على بعد عشرة كيلومترات من البلدة التي تبعد فقط 7 كيلومترات عن العاصمة»، مشيراً إلى أن قوات أخرى من المقاومة في طريقها إلى بلدتي «خولان» و«الطيال» المجاورتين والمحاذيتين أيضاً للعاصمة.
ولفت الشندقي إلى استمرار تبادل إطلاق القذائف المدفعية والصاروخية بين قوات الشرعية والمتمردين في «نقيل فرضة نهم» وسط البلدة التي أكد أن معظم عشائرها القبلية المسلحة تقف إلى صف الشرعية، نافياً تقارير إعلامية محلية تحدثت عن تفاهمات تجرى بين المقاومة ومعسكر للحرس الجمهوري موال للمتمردين والمخلوع صالح لتسليم القاعدة دون مواجهات. وقال:«ليس هناك حضور عسكري منظم للحرس الجمهوري في البلدة، فقط تجمعات مليشياوية للحوثيين تشهد انهيارات كبيرة على وقع التقدم المطرد لرجال المقاومة».
وشن طيران التحالف العربي أمس سلسلة غارات على قواعد عسكرية للمتمردين في عدد من بلدات صنعاء المعروفة بـ«طوق العاصمة». وقالت مصادر «إن الضربات الجوية استهدفت معسكر اللواء السابع حرس جمهوري في منطقة العرقوب ببلدة «الطيال» (شرق)، ومستودعا تابعاً لمصنع محلي وتجمعين في بلدة «بني مطر» (جنوب غرب)، ومنطقة في بلدة «مناخة» (غرب) الواقعة على طريق حيوي يربط صنعاء بميناء الحديدة الاستراتيجي».
وجاء القصف بعد محاولات متكررة فاشلة للمتمردين الحوثيين لشن هجمات صاروخية بالستية على الأراضي السعودية (شمال) ومحافظة مأرب (شرق) المقر المؤقت لقيادة الشرعية. وفشل المتمردون وللمرة الثالثة في غضون 24 ساعة، في إطلاق صاروخ بالستي من صنعاء صوب مأرب والحدود السعودية الجنوبية.
وهز انفجار عنيف شمال صنعاء ظهراً. وقالت مصادر عسكرية إنه ربما ناجم عن إطلاق صاروخي من مقر الفرقة الأولى مدرع الذي يحتله الحوثيون. وأفاد سكان وشهود عيان لـ«الاتحاد» أن انفجاراً في الجو خلف كتلة من الدخان الأسود وقع أعلى جبل نقم المطل على العاصمة من جهة الشرق، ورجحوا أن يكون ناجماً عن انفجار صاروخ، بينما تحدثت وسائل إعلام عن اعتراض المنظومة الجوية لقوات التحالف صاروخاً أطلقوه الحوثيون صوب محافظة مأرب بعد أقل من 12 ساعة على فشلهم في شن هجوم مماثل.
وقال سكان ومسؤولون في المقاومة الشعبية في مأرب لـ«الاتحاد» إن صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون سقط منتصف ليل السبت الأحد في منطقة صحراوية بعيدة عن قاعدة صافر العسكرية والنفطية شرق المحافظة المحررة معظم مناطقها من المتمردين في أكتوبر. وأكدوا أن الهجوم كان يستهدف الحقول النفطية في صافر لكن الصاروخ سقط بعيدا في منطقة صحراوية محدثاً فجوة كبيرة في الرمال دون تسجيل أي خسائر بشرية ومادية». وكذب مسؤولان في المقاومة إعلان المتمردين استهداف غرفة العمليات في القاعدة العسكرية في صافر ومقتل 86 جندياً!.
وتواصلت المعارك العنيفة في بلدات يمنية حدودية، هي حيران، حرض، وميناء ميدي، وسط تأكيدات بتحقيق القوات اليمنية تقدماً كبيراً في المواجهات مدعومة بغطاء جوي من طيران التحالف. وسقط 68 قتيلًا في معارك عنيفة بين قوات الشرعية والمتمردين قرب حرض والحدود مع السعودية. وقالت مصادر عسكرية إن بين القتلى 40 عنصراً من المتمردين.
وقتل متمردون في غارات جوية وقصف مدفعي للجيش السعودي استهدف تجمعات لهم في بلدات «كتاف»، «شدا»، و«الظاهر» الحدودية مع السعودية في محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين في شمال البلاد. في وقت بدأت المقاومة الزحف صوب بلدة «البقع» شرق صعدة قادمة من محافظة الجوف (شمال شرق) المجاورة والمحررة معظم مناطقها مؤخراً.
وحررت القوات الشرعية أمس مناطق ومواقع جديدة في الجوف التي قال زعيم المقاومة المحلية إن المحافظة محررة بنسبة 80 في المائة. واندلعت مواجهات متفرقة في المحافظة خلفت قتلى وجرحى من الجانبين، بحسب سكان ذكروا لـ«الاتحاد» أن هناك توتراً في بلدة «الغيل» التي سيطرت المقاومة عليها ويحاول المتمردون تجميع قواتهم لاستعادتها.
وفي مأرب، بدأت المقاومة الشعبية تحركاً جاداً لطرد متمردي الحوثي وصالح من بلدة «صرواح» (غرب) آخر معاقلهم في هذه المحافظة التي تبعد 40 كيلومتراً عن العاصمة. ودمر مقاتلو المقاومة ثلاث عربات للمتمردين في كمين بمنطقة «المحجزة» في «صرواح»، وحرروا موقعين في الشمال. وقتل العشرات، معظمهم من الحوثيين بتجدد المواجهات في منطقة «ثرة» الفاصلة بين محافظتي أبين الجنوبية والبيضاء الشمالية التي سيطرت عليها المقاومة.
وتواصلت المواجهات أمس بين قوات الشرعية والحوثيين في محافظة تعز (جنوب غرب) ومدينة دمت شمال محافظة الضالع الجنوبية. وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب 22 آخرون في قصف شنه الحوثيون على أحياء سكنية في تعز التي تشهد وضعاً مأساوياً بسبب استمرار النزاع منذ أبريل.
\