آخر تحديث :الثلاثاء 15 اكتوبر 2024 - الساعة:11:42:42
المصلحة الوطنية تقتضي التوقيع على مذكرة من قبل مكونات التحرير والاستقلال بتحريك الداخل وتحرك سياسي ودبلوماسي في الخارج (صورة)
( عدن/الأمناء/ أشرف عبادي)

 

عقدت الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب صباح أمس السبت اجتماعا موسعا لها جرى فيه مناقشة أبرز القضايا المتعلقة بالجنوب وثورته التحررية ومقاومته الوطنية، على ضوء الأحداث والمستجدات التي يمر بها الجنوب والمنطقة العربية بشكل عام ، وفي الاجتماع الموسع الذي تحول إلى تظاهرة شعبية من خلال الحضور الواسع لقيادات وناشطي الجبهة الوطنية ومكونات الثورة الجنوبية والمقاومة الوطنية

وألقيت في الاجتماع عدد من الكلمات لكل من رئيس الجبهة الوطنية الأستاذ محمد علي شايف، والدكتور خالد حبيب نائب رئيس الجبهة للشئون السياسية والدكتور محسن الحقبي رئيس الدائرة التنظيمية للجبهة الوطنية، والأستاذة زكية باحشوان رئيسة دائرة المرأة .

وفي نهاية الاجتماع الموسع ألقي البيان الصادر عن الاجتماع وحسب البيان فان الجبهة الوطنية ترى ان التسابق على إصدار البيانات والمناشدات للإقليم وللمجتمع الدولي ، كل مكون سياسي جنوبي على حده أمر يضعف الصوت الجنوبي ، وترى بأنه طالما والرؤية موحدة والموقف السياسي كذلك من تجاهل قضية شعبنا وثورته وهدفه فالمصلحة الوطنية تقتضي بنظر الجبهة الوطنية مساران أحدهما مذكرة موحدة توقع عليها كل مكونات وقوى الثورة المجسدة لإرادة شعبنا وحقه في التحرير والاستقلال .

وثانيهما تحريك الشارع السياسي الجنوبي في الداخل ويقابله تحرك سياسي - دبلوماسي في الخارج.

وبشأن التحركات الجنوبية في الخارج، وما رشح عنها سواء في دولة الإمارات الشقيقة او في الأردن ومصر وما سربته وسائل الإعلام عن تحالف جنوبي جديد في المملكة السعودية فان الجبهة الوطنية، إذ تبارك أية خطوات وطنية مخلصة ومسؤولة لتوحيد الإرادة والقيادة والقرار الثوري التحرري الجنوبي وترى - في هذا الشأن بضرورة قيادة جنوبية موحدة لابد ان تكون تتويجاً لوحدة أداة الثورة السياسية بها, وضرورة العودة الى الداخل لضمان وحدة الأداة الثورية قبل التفكير بتسمية القيادة، حتى لا يحدث تقاطع ما في وقت حساس ودقيق يفترض لملمة ورص الصفوف لاستثمار الفرصة التاريخية السانحة اليوم، انطلاقاً من ان الداخل هو الأساس لا الخارج, وتنبه الجبهة الوطنية

ان الجبهة الوطنية اذ تستوعب وتقدر حجم المصاعب والتعقيدات الي تواجه قضيتنا العادلة وثورة شعبنا التحررية وترى ان الديناميكية في التعاطي مع المتغيرات الراهنة ينبغي ألّا تخلط بين الاستراتيجي والتكتيكي، بحيث يصبح التكتيك يافطة للتخلي عن الهدف الاستراتيجي .



شارك برأيك