آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:21:09:57
محافظ عدن: لدينا فرصة لإعادة البناء بدعم الأشقاء
(الأمناء نت/ الاتحاد:)

أكد محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي أن هناك فرصة سانحة لا تعوض لإعادة بناء ما دمرته الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على المدينة والمحافظات الجنوبية.

 

وأشار خلال اجتماع مجلس حكماء عدن أمس، إلى أهمية دور المجلس في المساهمة بفعالية في إرساء النظام والقانون وإعادة تشغيل المؤسسات التي عطلتها الحرب، لافتاً إلى أن هناك فرصة لتأهيل عدن في ظل وجود ودعم الأشقاء في التحالف.

ولفت إلى أهمية تطبيع الأوضاع في عدن في مختلف الجوانب سواء في الأمن والقضاء والكهرباء والماء والصحة والتعليم وغيرها من الخدمات، وأن هناك حرصاً من قبل القيادة في المحافظة والرئاسة على تشغيل المنطقة الحرة، وتفعيل دورها في تنشيط الحركة الملاحية بميناء عدن. بينما أكد المشاركون في مجلس حكماء عدن على أهمية الإسراع في تشغيل مطار عدن الدولي الذي يجري حالياً إعادة تأهيله من قبل دولة الإمارات، وكذلك أقسام الشرطة وتحسين باقي الخدمات.

    
من جهة ثانية، رفع عدد من القيادات المجتمعية في عدن شعار «كلنا أمن عدن» في وقفة احتجاجية أقيمت أمام مقر مبنى المجمع الحكومي في مديرية المعلا.

وطالب المشاركون بضرورة فرض الأمن الاستقرار من قبل السلطات الأمنية في المدينة التي شهدت احتفالات شعبية عقب وصول عدد من أسرى المقاومة ومدنيين كان تم اختطافهم من قبل المتمردين، واحتجازهم في سجون بالعاصمة صنعاء. وقال عدد من ذوي المفرج عنهم لـ«الاتحاد» إنهم سعداء بإطلاق الأسرى، وأن هذا انتصار جديد للمقاومة.

وأظهرت القائمة اعترافاً صريحاً للمتمردين باعتقال عدد من المختلين عقلياً ضمن حملة الاختطافات التي شنوها أثناء تواجدهم في بعض المناطق الجنوبية قبل تحريرها. وقال مصدر في المقاومة لـ«الاتحاد» «تفاجأنا بكشف المفرج عنهم من قبل المليشيات بأنه هناك أسماء مختلين عقلياً تم استلامهم بعد أشهر من اعتقالهم من على قارعة الطرق»، مشيراً إلى أن هذه رسالة واضحة على أن من يتم احتجازهم ليسوا كما تروج له الجماعة بأنهم قيادات وعناصر في المقاومة، وإنما هم مدنيون عاديون تم اختطافهم من الشوارع واقتيادهم إلى سجون ومعتقلات في صنعاء ليس إلا.

وأكد عضو الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة أن خروقات مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح لوقف إطلاق النار على المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية، وفي الداخل اليمني بمحافظات تعز وذمار والبيضاء ومأرب وإب والضالع تمثل انتهاكا جسيماً لاتفاقيات جنيف الخاصة بحماية المدنيين في أوقات النزاعات المسلحة، كما أنها تمثل محاولات لضرب مشروع الحل السلمي، وتهدد بفشل مباحثات السلام المنعقدة في سويسرا وتهدف إلى إنهاء الصراع ووقف معاناة الشعب اليمني. وقال في تصريح لـ»وكالة الأنباء السعودية» إن الارتباك الذي يخيم على وفد الحوثيين وصالح يكشف عن وجود انشقاق فيما بينهم، وأنهم جاؤوا إلى سويسرا بدون رؤية موحدة، وأن كل جانب منهم يعمل لمصالحه الخاصة ويتنصل من الأخ ، وهو ما يؤدي إلى التضارب في الرؤى حول مستقبل المباحثات والوضع على الأرض.

 



شارك برأيك