- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
- وعود حكومية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعدن
استمر فريق الهلال الأحمر الإماراتي، يوم أمس في عملية تسليم (200) أسرة من المعونات الغذائية المقدمة إلى أهالي منطقة الكود "مربع1" من أصل (880) أسرة موزعة على منطقة الفغر مربع مسجد التقوى" الخلفي " إلى مربع مسجد باقادر بمنطقة الكود، ضمن “مشروع توزيع سلة إغاثة حضرموت”، في مرحلته الثانية لإغاثة (45) ألفاً من الأسر المحتاجة والمتضررة من الأوضاع التي تشهدها البلاد.
وتأتي هذه المساعدات الغذائية تجسيداً للدور الإنساني الإماراتي الخيري، وسعياً منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من المتضررين والمحتاجين وأصحاب الدخل المحدود والأسر الفقيرة، مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود، إذ يعاني أبناء حضرموت ظروفاً إنسانية وأمنية صعبة، بسبب الإحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، مما يتسبب في انعدام وسائل الحياة أحياناً.
وقد ترك هذا المشروع أثراً طيباً في نفوس المستفيدين الذين أشادوا بدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء حضرموت خصوصاً، والشعب اليمني عموماً، منوهين بما يعانونه من ضيق في الحياة، نتيجة للأزمات المتراكمة.
وأكد مندوب الهلال الأحمر الإماراتي بمنطقة الفغر الأخ/ أحمد يسلم باحلموس، أن عملية توزيع الإغاثة استمرت وبكثافة لتصل لأكبر عدد ممكن من الأسر المستهدفة.
وأضاف باحلموس أن هذه المساعدات والمعونات كان لها الأثر الطيب في إدخال السرور على قلوب الأهالي.
واختتم حديثة بكلمة شكر لدولة الإمارات لمواصلة جهودها الإغاثية في وصول المساعدات الإنسانية التي أدخلت البهجة، وبثت الأمل في قلوب ونفوس جميع الأسر المستفيدة من هذا المعونة.