- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
- وعود حكومية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعدن
نظمت في محافظة عدن وقفة احتجاجية من منظمات المجتمع المدني تندد بإهمال هذه المحمية الطبيعية التاريخية، والتي نظمتها مؤسسة البيئة والقانون التنموية بالتنسيق مع مؤسسة المملاح ومكتب البيئة محافظة عدن، وتنديد بظاهرة الاغتصاب الذي يصير بأراضي المحمية المملاح التي تعتبر صرح تاريخي.
وفي الوقفة قال الأخ/ راشد قاسم محمد حازب منسق الوقفة ورئيس مؤسسة البيئة والقانون التنموية نتمنى من محافظ عدن "عيدروس" إيلاء اهتمام بالغ لهذه المحمية، وإيقاف كل الممارسات التعسفية إزائها.
وأضاف: أن الأمر يقف أمام أظهار جمال هذه المدينة وحضارتها ومعالمها محمية التي بالخط البحري هي تاريخية إبان الاستعمار البريطاني، وإلى الآن يتم عملية الردم وبيع للأرضية وخاصة أن العملية عبثية عشوائية تجارية صرفة وهذا آيل إلى القضاء على المحمية بشكل كلي.
كما عبر مدير مؤسسة المملاح سابقاً عبد الرحمن حسن قائلاً: نوجه دعوى لكل مواطن قبل كل مسئول إذ يعتبر هذا المواطن بالدرجة الرئيسية هو مسول عن جمال ومكانة عدن المملاح يعتبر محمية طبيعية وهناك اتفاقيات دولية وقعتها دولتنا مع العالم لحماية المناطق الرطبة والمناطق التي تؤول إليها الطيور ومرتحلة من بلدان إلى أخرى وهذه المملاح، كما عرفنا تماماً أن هناك عقود رسمية من أراضي عقارات الدولة في مساحتها كاملة سواء كانت مساحة الأحواض أو كانت الخزانات التي تمول العملية الإنتاجية للملاح، ونظراً لهذه الأهمية فالمملاح يعتبر رئة تتنفس منها محافظ عدن وهي محمية طبيعية يفترض أن لا يمسها أي شخص ولا يردم فيها ولا يعمل فيها استحداث وقد تعرضت من بعد عام (94م)، حتى الآن إلى اعتداءات كثيرة في مناطق مختلفة بغية الحصول على أراضي.. مضيفاً بأن المملاح كمنشئة اقتصادية تدر على الدولة مبالغ كبيرة وهي بالإضافة إلى ذلك منتج محلي يصدر للخارج أيضا تغطي حاجة السوق المحلي بهذه الثروة وهي عبارة عن ثروة لا تنضب وخاصة أن كل العوامل فيها طبيعية بالماء من البحر والبحر مجاناً والشمس لا تفرض علينا ضرائب بل هي هدية الله وكل هذه المعطيات تنتج لنا الملح الذهب الأبيض فعلى ذلك تعتبر هذه ثروة لا تنضب ويجب علينا الجميع الحفاظ عليها.
هذا وقد أكدت الأخت/ هبه عيدروس رئيس منظمة سواسية لحقوق الإنسان وعضو مؤسس في شبكة الدفاع عن الموروث الثقافي لمدينة عدن بأهمية الوقوف أمام مشكلة الردم لغرض البناء على هذه المنطقة المحمية التي تعد جزءاً أهم الأراضي الطبيعية في عدن، وكذا منشأتها القديمة التي تتشكل منها هوية هذه المدينة ومكانتها التاريخي والأثرية.. مؤكده بأهمية هذا المملاح، كونه يضم عدداً من المنشآت التي تعتبر من معالم عدن الهامة كالملاحات ومطاحن الملح ومبنى الإدارة المتميز ، يحمي المدينة من موجات المد "تسونامي" لا قدّر الله، كما يساهم في تلطيف الجو في الصيف.
وقالت: لا يمكن أن ننسى أنها مورد اقتصادي متجدد ؛حيث يوجد فيها معمل حديث لتكرير الملح تم إنجازه بالتعاون مع مستثمر جنوبي وتقدر كلفته بحوالي (5) مليون دولار، وتعتبر منطقة المملاح محمية طبيعية للطيور البحرية المهاجرة والمقيمة.
وهي أيضاً جزء مهم من الأراضي الرطبة في عدن بالرغم من اغتصاب جزء من هذه الاراضي من قبل متنفذ في السابق إلا أنه وبعد الحرب لازال المملاح يتعرض لإعمال الردم في حوض التغذية والتهديد لا زال قائماً، ونرجو من الجهات المختصة الوقوف على هذه القضية بكل اهتمام واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لحماية المصلحة العامة والحفاظ عليها.
كما قال الأخ/ ناصر الحسني أحد أعضاء المقاومة في المنطقة المحمية لنا دور كبير لحمايتها، ونسعى إلى توقف ولكن تبقى الجهود المبذولة قاصرة عن تحقيق الهدف حتى يتسنى للدولة الالتفات الجاد.
أما الأخ/ محمود حسن سالم أحد المواطنين، قال: نحن وقفنا هنا جانباً إلى المحافظ والمتنين له التوفيق في إيقاف أمثال هذه العبثية العشوائية.