- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
- وعود حكومية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعدن
زيورخ / ترجمة إياد الشعيبي :
أقام الإمام مصطفى ميميتي صلاة الجماعة مع ممثلي طرفي الحرب اليمنين في قرية ماجلينجن السويسرية. هذا المشاهد رآها مشاهدي التلفزيون مساء الثلاثاء.
أي مهمة كانت لدى الإمام ميميتي فوق بحيرة بيال حيث يقيم المتفاوضون حاليا لبحث خيارات السلام المتاحة للبلاد التي تعصف بها الحرب الأهلية؟ " أنا لست جزء من المفاوضات" يؤكد الإمام ميميتي. لقد سُئل فقط إذا ما كان بإمكانه أن يؤم لأداء الصلاة وهذا ما فعله.
يقول الإمام ميميتي " إذا كان بإمكاني أن أساهم في الإعداد لأن تكون هناك محادثات جيدة، سوف أفعل ذلك". ويعتبر أنه سيقوم بذلك كواجبه كمواطن، سبق واختارته صحيفة الأحد "SonntagZeitung" العام الماضي كـ "رجل العام".
يقول "إذا طلب مني شيء أفعله فسأفعله باعتباري "مسلم معتدل" ولدي سمعة معينة".
حوار في مكان معزول
ولكن لماذا يجري الحوار في قرية ماجلينجن المعزولة، بدل أن يكون ذلك في الأروقة الديبلوماسية المعروفة في جنيف؟ تتساءل وسائل الإعلامية الألمانية.
المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف قال "بأن ذلك جاء بناء على طلب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الذي تمنى أن يكون اللقاء في مكان معزول أملا في فرص نجاح المحادثات وحمياتها."
كما اقترح المبعوث الخاص توفير صلاة جماعية إسلامية في بداية لقاء ماجلينجن. وقد أحالت الأمم المتحدة هذا الطلب إلى إدارة الشئون الخارجية السويسرية.
تم تقديم طلب من وزراء الرياضة الاتحادية السويسرية المسئولة على مركز التدريب الرياضي لاستضافة الاجتماع فيه. وقد تم الاستجابة لذلك شريطة عدم تأثر عمليات الأسعار والتدريب كما يقول المتحدث باسم المركز الرياضي كريستوف لاونر.
الوفودة المتواجدة تسكن في البيت الأولومبي السويسري (المركز الرياضي PASPO)، مع أنه لا علاقة له باللجنة الأولمبية. المبنى يحتوي على غرفة فندقية ثلاثة نجوم، مطبخ، مطهم وغرف اجتماعات.
"الضيوف لديهم كل ما يحتاجون" يقول لاونر. لكن المسئول عن المؤتمر الأمم المتحدة، ويضيف " نحن فقط نوفر البنية التحتية المتاحة".
المتفاوضون وعيد الميلاد
الأسبوع القادم عيد الميلاد لدى السويسريين، لكنه بالطبع ليس عطلة عيد الأضحى لدى المسلمين. المندوبون اليمنيون على ما يبدو أنهم ليسوا على عجلة من أمرهم، للعودة سريعا إلى الوطن. هل هذه مشكلة إذا ما استمرت المفاوضات حتى حلول عيد الميلاد؟ يرد لا ونر " نحن أيضا متاحين خلال أيام الأعياد عند الضرورة" في حين أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن هذه المحادثات لا تزال مفتوحة. الأمم المتحدة تؤكد بأن الاجتماع سوف يقود إلى اتفاق لإنهاء القتال في اليمن وتعبيد الطريق لعملية بحث حلول سلام سياسية.