التقى سفراء الدول الخمس في مجلس الأمن امس الأربعاء، في سويسرا بالوفد الحوثي المفاوض في جنيف2.

وخلال اللقاء طلب السفراء من الحوثيين الإفراج عن وزير الدفاع اللواء "محمود الصبيحي" وشقيق الرئيس؛ اللواء "ناصر منصور هادي" والعميد ركن "فيصل رجب"، كبادرة حسن نية للوفد الحوثي والذي طلب إعطاءه فرصة للتشاور مع قيادته في اليمن.

إلى ذلك، توقع مصدر متواجد في سويسرا أن ينسحب الحوثيون من الحوار بعد أن هددوا بالانسحاب أمس أكثر من مرة بعد زيادة الضغوط عليهم هناك.

وقالت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" في عددها الصادر اليوم الخميس ، إن وفداً عسكرياً وأمنياً من الشقيقة المملكة العربية السعودية حاضر في سويسرا، ويلتقي بشكل دائم مع سفراء الدول الخمس، وبالمبعوث الأممي في اليمن، ولد الشيخ خارج أروقة قاعة الحوار.

وبحسب ما نقل من قاعة الحوار فان الأجواء لا زالت تشوبها الكثير من التعقيدات التي تنذر بفشل الحوارات المركزة، وعدم إطلاق المعتقلين السياسيين والحقوقيين، وبهذا قد تتم قراءة فاتحة ثانية على روح محادثات جنيف2 التي تحرص الأمم المتحدة على نجاحها.

ويأتي ذلك، في استمرارية المباحثات في جنيف، لليوم الثاني، بين وفد الشرعية الممثل للحكومة اليمنية، ووفد (الحوثيين - صالح)، برعاية الأمم المتحدة وحضور المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.

وشهد وقف إطلاق النار الذي أعلنت الشرعية بدأه، خروقات كثيرة من قبل ميليشيات الحوثي التي هاجمت العديد من الجبهات، في أبين وتعز ومأرب والعديد من الجبهات الأخرى.